لم يتمكن سبعـة أطفال أيتام كان منتظـرًا وصولهم من غـزة وكذلك الطفلة هدى غاليا (عمرها الآن 16 عاما) التي فقدت والديها أثناء الهجوم على غزة من قبل إسرائيل، من القدوم إلى اسطنبول وحضور ملتقى الأيتام الرابع الذي نظمته هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية.
فبسبب إغلاق معبر رفح لم يتمكن الأيتام في غزة من العبور والقدوم إلى اسطنـبول.
وعلى الرغم من عدم قدرة الأطفال الأيتام من المجيء فقد أرسلوا شكرهم وسلامهم الحـار.
كما أنهم قاموا بالتقاط صور لهم أمام منازلهم التي حولتها إسرائيل إلى خراب وأرسلوها إلى تركيا.
وكان من المنتظر أن يكون من بين القادمين الطفلة هدى غالية التي تعرضت مع أسرتها إلى هجوم إسرائيلي بينما كانوا يقومون بجولة على ساحل البحـر ففقدت في الهجوم والدها وأمها. وكان السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء قد قال للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريـز في مؤتمر دافوس: \" أنا أعـرف جيدا كيف قتلتم الأطفال مع عائلاتهم بينما كانوا يتجولون على الساحل\". وهو بكلماته هذه كان يقصد الطفلة هدى وعائلتها. والطفلة غاليا اليتيمة هي التـي جعلت رئيس الحكـومة يطلب مزيدا من الوقت للحديث.
وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية هي التي ترعى الطفلة هدى والأطفال الأيتام السبعة الذيين لم يتمكنوا من القدوم بفضل نظام الأسرة المتبرعة أو الكـافلة.