هيئة الإغاثة الإنسانية IHH
القائمة الرئيسية
من نحن
مالذي نفعله
كيف تساهم
تسجيل الدخول
تبرّع
العربية
Türkçetr
Englishen
العربيةar
TRY
try
usd$
eur
gbp£
فيسبوكانستاجراممنصة Xيوتيوب
تبرّع
العربية
Türkçetr
Englishen
العربيةar
TRY
try
usd$
eur
gbp£
فيسبوكانستاجراممنصة Xيوتيوب
تفتناز التي تحولت إلى بلدة أشباح
تمكن السيد سركان نرجس من دخول مدينة تفتناز الواقعة في ريف إدلب شمال غرب سورية والتي تحولت إلى مدينة أشباح لا سيادة فيها إلا للمروحيات العسكرية وقصفها المستمر منذ ثلاثة أعوام
سوريا 20.02.2014

تطلق العبارة المعتادة '' مدينة الأشباح '' أو '' بلدة الأشباح '' على المدن التي يقل عدد سكانها بشكل كبير نتيجة للحروب أو الكوارث الطبيعية. ففي سوريا هناك العشرات من المدن والبلدات التي يمكن إطلاق هذا اللقب المخيفعليها . وتفتناز الواقعة في ريف إدلب شمال غرب سوريا هي واحدة من هذه البلدات

وينطبق لقب '' بلدة الاشباح '' بشكل تام على مدينة تفتناز التي كانت تتجاوز عدد سكانها قبل الحرب الثلاثين ألف نسمة أما الآن فلا يتجاوز بضعة آلآف .حتى أنه وفقا لبعض المصادر الواردة من المنطقة التي تؤكد على أن هذا الرقم قد انخفض تحت 500 شخص فقط . واستقر جزء كبير من سكان المدينة في مخيمات بالقرب من الحدود مع تركيا بينما أسفر القصف عن مقتل عدد كبير من سكان المدينة لدرجة أن سكان المدينة لا يعرفون عدد القتلى بشكل دقيق . وقد قام البعض بالعودة إلى البلدة وذلك لانعدام أي مكان آخر يمكنهم الإقامة فيه أو أنهم يرفضون مغادرة منازلهم مهما حدث .

يلقون البراميل المتفجرات حتى على المقابر

قصفت قوات الأسد ما يقرب من 80 % من البلدة من المنازل والمباني و المدارس والمساجد حتى مقبرة البلدة لم تسلم من البراميل المتفجرة التي تلقيها المروحيات العسكرية التابعة لقوات الأسد الجوية .

وتعيش تفتناز، وهي بلدة واقعة في وسط حقول الزيتون، فمنذ فترة طويلة عاشت البلدة تحت هذه المروحيات المتمركزة في مطار عسكري قريب حيث تجوب سماءها بلا كلل مهددة كل حركة فيها بدون تمييز وبشكل عشوائي. وعلى الرغم من سيطرة قوات المعارضة على هذا المطار إلا ان قوات الأسد لم تتوقف عن قصف البلدة واستمرار إلقاء القنابل والبراميل المتفجرة على المدنيين وبشكل يومي تقريبا

كما يقابلكم في شوارع المدينة عدد قليل من الناس بعد أن كانت مكتظة بسكانها قبل ثلاثة سنوات. ولا يخرج الأطفال من منازلهم إلا للذهاب إلى المدرسة أو محلات البقالة أو للعب أمام منازلهم أو فوق حطام وأنقاض القصف المتراكمة في كل مكان هذا إذا لم يروا أي طائرات أو مروحيات تحلق فوق رؤوسهم. أما بالنسبة لنساء تفتناز فلا يمكنهن مغادرة منازلهم إلا أمام الباب أو أماكن على بعد بضعة أمتار .

وكما لا تزال بعض هذه العائلات تواصل إقامتها في بيوتهم التي تحولت إلى انقاض ببلدة تفتناز إما لانهم ليس لديهم أي مكان آخر يمكنهم الذهاب إليه أو لأنهم لا يريدون مغادرة منازلهم وبلدتهم التي ولدوا فيها مهما كانت النتيجة. أما المحلات التجارية فقليلة جدا ولا تزال تفتح أبوابها في تفتناز ومن الصعب جدا العثور فيها على كافة الاحتياجات حتى الأساسية منها . لذلك يضطر سكان البلدة للمخاطرة بالذهاب إلى المناطق السكنية على بعد كيلومترات للحصول على ما يلزمهم من احتياجات ولكن يزداد بعد الخطر مع استمرار القصف من قبل قوات الأسد الجوية

هيئة الإغاثة الإنسانية في تفتناز

في هذا السياق، تحرص فرق الهيئة على الوقوف بجانب ما تبقى من أهل البلدة على الرغم من القصف المتواصل وتقدم لهم ما يلزمهم من مواد غذائية وبطانيات وملابس
 

أخبار مشابهة
اظهار الكل
يعيش الشعب الأفغاني أيامًا صعبة بسبب موجة الجفاف التي تضرب البلاد.
يعيش الشعب الأفغاني أيامًا صعبة بسبب موجة الجفاف التي تضرب البلاد.
أفغانستان، التي شهدت دمارًا كبيرًا جراء الحروب والاحتلالات الطويلة، تواجه اليوم جفافًا حادًا، وكانت ولاية بكتیکا الأكثر تضررًا. وبسبب هذا الجفاف يعاني الأهالي من صعوبة كبيرة في الحصول على الغذاء.
25.08.2025
تم إيصال المساعدات إلى متضرري السيول في باكستان
تم إيصال المساعدات إلى متضرري السيول في باكستان
شهدت باكستان في الأيام الأخيرة فيضانات مدمرة نتيجة الأمطار الموسمية الغزيرة. وفي هذا الإطار، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بتقديم المساعدات للمتضررين، حيث وزعت وجبات ساخنة، وسلال غذائية، وحزم للنظافة، بالإضافة إلى بطانيات.
22.08.2025
قدّمت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH مساعدات لعائلات بدوية نازحة
قدّمت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH مساعدات لعائلات بدوية نازحة
قامت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بتوزيع طرود غذائية ومياه ومساعدات طارئة على العائلات البدوية التي اضطرت إلى النزوح من محافظة السويداء في سوريا بسبب الاشتباكات.
21.07.2025