في إطار الحملة التي إنطلقت بريادة من مؤسسة سوليدارنوست للإغاثة ومشاركة من 6 منظمات للإغاثة الإنسانية العاملة في البوسنة والهرسك، وصل السبت الماضي إلى تركيا شاحنات المساعدات التي تم جمعها هناك والتي تبلغ قيمتها المادية حوالي 60 الف يورو
وتحتوي هذه المساعدات التي ستدخل سوريا عبر مدينة انطاكيا التركية على مواد غذائية وملابس واحذية ومواد تنظيف ومدافئ وبطانيات وإحتياجات متنوعة للاطفال والرضع. وستساهم فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في تسليم المعونات للمحتاجين داخل سوريا
وافاد مسؤولون من منظمات المجتمع المدني البوسنية المشاركة في الحملة والقادمون مع الشاحنات للمشاركة في توزيع المساعدات وتفقد الاوضاع في المنطقة، انهم سيواصلون العمل من اجل تقديم كل ما بوسعهم لمساعدة الشعب السوري المضطهد
وفي زيارة لها للمقر العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بإسطنبول، افادت السيدة زميرة كورينجاغ رئيسة مؤسسة سوليدارنوست للإغاثة انهم يعرفون بحق ماذا تعني الحرب ويستوعبون جيدا ما يعانيه الشعب السوري المسلم، وان البوسنة والهرسك ليست على الحال الذي كانت تعاني منه قبل 20 عاما مؤكدا على حرصهم الشديد على مدي يد المساعدة للشعوب المظلومة والمضطهدة في مختلف انحاء العالم
كما واشارت السيدة كورينجاغ انهم قاموا ببدء الحملة بتاريخ 7 ديسمبر من العام الماضي، وقاموا بإرسال اول دفعة للمساعدات مكونة من شاحنتين تحمل ما يقرب من 40 طنا من المعونات إنطلقت من مدينة بيهاج في طريقها إلى مدينة انطاكيا/ هطاي على الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى مساعدات نقدية بنحو 25 الف يورو سيتم من خلال هيئة الإغاثة الإنسانية شراء ما يحتاجه اهل المنطقة بشكل طارئ