قامت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) بتجديد مسجد ومدرسة قرآنية في بلدة إحسم التابعة لمدينة إدلب في سوريا، بعد تعرضهما لأضرار خلال الحرب الأهلية، وأعادتهما إلى الخدمة.
واستغرقت أعمال الترميم في البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 12 ألف نسمة، مدة 3 أشهر. وشملت الأعمال ترميم سقف المسجد وجدرانه الداخلية، وتغطية الجدران الخارجية بالحجارة. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب نظام كهربائي، ونظام طاقة شمسية، وخط مياه، ونظام صوتي، كما تم بناء مكان جديد للوضوء، ليصبح المسجد قابلاً للاستخدام من جديد.
وفي تصريح حول الموضوع، قال مسؤول الإعلام في قسم الدراسات السورية لدى هيئة الإغاثة الإنسانية، سليم توسون: “المساجد في المنطقة ليست مجرد أماكن للعبادة، بل هي أيضًا أماكن يجتمع فيها المجتمع وتُقام فيها الأنشطة التعليمية. لهذا السبب، أكملنا تجديد المسجد والمدرسة القرآنية في بلدة إحسم التي يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة، والتي تضررت خلال الحرب الأهلية، لجعلها أكثر ملاءمة للعبادة والتعليم.”
وقدم توسون تفاصيل عن أعمال الترميم، قائلاً: “بدعم من فرع هيئة الإغاثة الإنسانية في أنقرة، قمنا بترميم سقف وجدران المسجد الداخلية، وقمنا بتغطية جدرانه الخارجية بالحجارة.
كما قمنا بتركيب نظام كهربائي، ونظام طاقة شمسية، وخط مياه، ونظام صوتي، وبنينا مكانًا جديدًا للوضوء. وبعد أعمال استمرت حوالي 3 أشهر، افتتحنا المسجد والمدرسة القرآنية التي تتسع لـ500 شخص. نسأل الله أن يكون ذلك خيرًا لأهل المنطقة.”
تعمل هيئة الإغاثة الإنسانية في سوريا منذ عام 2011..
