و نتيجة للفيضانات الناجمة عن هطول الامطار الغزيرة خلال هذا العام في الباكستان , تضررت مئات الآلاف من المنازل بالإضافة إلى ملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية لا يمكن زراعتها. و تسعى هيئة الإغاثة الإنسانية و حقوق الإنسان و الحريات إلى تضميد جروح اهل المنطقة منذ بداية الازمة و ذلك بإرسال عشرة شاحنات من المساعدات الطارئة للمتضررين في منطقة الفيضانات .
فقد تم إعداد و تحضير مساعدات الإغاثة في مخزن هيئة الإغاثة الإنسانية في هاري بور , و من ثم تم إرسالها إلى المناطق المتضررة من الفيضانات. و خرجت الشاحنات المحملة بالمساعدات في طريقها يرفقها الادعية وذلك بعد مؤتمر صحفي عقد بهذا الشأن . و تحتوي هذه المساعدات الاحذية و البطانيات و الملابس المتعددة الانواع.
و تسببت الامطار الموسمية الشديدة في ال6 أسابيع الماضية في الباكستان التي عانت من كارثة الفيضانات في العام الماضي في مأساة جديدة من مئات الآلاف من الناس بلا مأوى يقيمون في الشوارع . كما طالب رئيس الوزراء الباكستاني السي يوسف رضا جيلاني المجتمع الدولي لتقديم المساعدات و الإغاثة في كارثة الفيضانات واصفا الكارثة بانها اكبر و اضخم من ان يواجهها الباكستان لوحده.