وقد لجأت هذه العائلات، التي اضطرت إلى مغادرة منازلها نتيجة تصاعد الاشتباكات في الأيام الأخيرة، إلى المدارس الواقعة في ريف درعا. وقد أوصلت هيئة الإغاثة الإنسانية إليهم ما يحتاجونه من غذاء وماء ومساعدات طارئة. وفي هذا السياق، صرّح يعقوب ألاتشا، مسؤول الإعلام في مكتب IHH بسوريا، أن العديد من المدنيين فقدوا حياتهم جراء الاشتباكات، وأن كثيراً من العائلات اضطرت إلى مغادرة منازلها دون أن تتمكن حتى من أخذ حاجياتها.
وقال ألاتشا: “العائلات تقيم حالياً في مدارس بريف درعا، ونحن كهيئة IHH موجودون هنا لتلبية احتياجاتهم العاجلة. أمنيتنا أن تنتهي هذه الاشتباكات في أسرع وقت ممكن، وأن يتمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم بأمان”.
وأضاف ألاتشا أنهم سيواصلون أنشطتهم الإغاثية في المنطقة، موجهاً الشكر لجميع المتبرعين الذين لم يتركوا إخوانهم السوريين وحدهم في هذه الأوقات العصيبة.