هيئة الإغاثة الإنسانية توزع المساعدات للاجئين على الحدود السورية.
قامت هيئة الإغاثة للمساعدات الإنسانية بمد يد المساعدة للالاف من السوريين الهاربين من بلادهم و اللاجئين إلى تركيا فرا من الاحداث الدامية التي تجري حاليا في سوريا. فقد تم تسليم بواسطة 5 شاحنات حوالي 6
الشرقالأوسط, سوريا 16.06.2011
قامت هيئة حقوق الإنسان والحريات للإغاثة الإنسانية ، وعلى نقطة الصفر للحدود التركية مع سوريا بتوزيع مساعدات إنسانية. فقد قامت بمد يد المساعدة للالاف من السوريين الهاربين من بلادهم و اللاجئين إلى تركيا فرا من الاحداث الدامية التي تجري حاليا في سوريا.
فقد قامت فرق الهيئة بتسليم بواسطة 5 شاحنات حوالي 6 طن من المواد الغذائية و 500 كيلوجرام من مواد الإغاثة الطارئة للاجئين السوريين المتواجدين في قرع قوفيتجي و قورينتاش على الحدود السورية و معظم اللاجئين الفارين من المذابح التي يتعرضون لها في سوريا إلى المناطق الغابية على الحدود تركيا هم من الهاربين من منطقة جسر الشغور التابعة لمدينة إدليب في شمال سوريا. فلم تقف هيئة الإغاثة الإنسانية مكتوفة الايدي امام ما يعيشه الناس هناك في الغابات بين الاشجار و الغير قادرين حتى على تلبية أبسط حاجاتهم الإنسانية. فقد قامت فرق الهيئة بتسليم بواسطة 5 شاحنات حوالي 6 طن من المواد الغذائية و 500 كيلوجرام من مواد الإغاثة الطارئة و الأدوية.
وبعد الحصول على التصاريح اللازمة قامت فرق هيئة الإغاثة للمساعدات الإنسانية بتوزيع المساعدات على المواطنين السوريين الذين يحاولون التمسك بالحياة على الحدود التركية وسط تظاهرات بالحب لتركيا. و افاد اللاجئون بشكرهم الجزيل لهيئة الإغاثة للمساعدات الإنسانية و لشعب تركيا اهل الخير لوقوفهم بجانبهم مضيفين بانهم قد قاموا بالفرار ناجين بارواحهم دون ان ياخذون معهم اي شئ تاركين خلفهم كل ما يملكون.
و في كلمة القاها السيد عثمان أتالاي عضو مجلس إدارة هيئة الإغاثة افاد فيها بان هناك الآلاف من الناس المظلومين ينتظرون على الحدود بين تركيا و سوريا واضاف قائلا :\'\' نشهد هنا مأساة كبيرة بكل معانيها, لقد هرب هؤلاء الناس خوفا من الموت و جاؤا بصعوبة إلى الحدود , ليس لديهم اي شئ حتى مياه شرب و إحتياجات الاطفال الاساسية , إنهم في وضع صعب للغاية , و هناك مشكلة كبيرة في إسكانهم , يبرد الجو ونا جدا في الليل. بالطبع نحن سوف نساعد هؤلاء الناس \'\'
و اشار اتالاي إلى ان هؤلاء الناس قد فروا خوفا من المذابح التي يتعرضون لها قائلا :\'\' يجب وقف هذه المأساة في أسرع وقت ممكن. لكن في الوقت نفسه ما يجب علينا هو مساعدة الناس الذين يحتاجون مساعدتنا. هؤلاء الناس هم إخواننا وأخواتنا. و وضعهم بالغ الصعوبة، و يجب علينا نحن تحمل مسؤوليتهم. لقد نجحنا بتسليم المساعدات لأهل الحاجة على الرغم من الصعوبات المتعددة , و ندعو الله تعالى بإذنه ان تنتهي هذه المشاكل في بلادهم و ان يتمكنوا من العودة إلى ديارهم و اوطانهم. و نحن سنستمر بتقديم يد المساعدة طالما كان هؤلاء الإخوة والأخوات هنا \'\'.
أخبار مشابهة
اظهار الكل