لقد أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية فرق للمساعدة الطارئة مكونه من 19 شخص من بينهم 5 أطباء. وتقوم الفرق بنشاطاتها على و على الحدود المصرية الليبية وبنغازي و طبرق و درنة داخل ليبيا. فعلى بوابة حدود رأس الجدر على الحدود التونسية وتم توزيع المواد الغذائية الساخنة ومواد التنظيف و إنشاء مدينة خيام يقيم فيها 2000 شخص. أما في طبرق ، درنة ،البيضاء و بنغازي فقد تم عمل فحوصات طبية و توزيع المستلزمات الطبية و بخاصة أدوية العناية المركزة و أدوية إيقاف النزيف . و تم تزويد بنغازي و القرى و البلدات المحيطة بالأدوية والمعونات الغذائية. و قدمت المساعدات النقدية للعائلات التي فقدت أقاربها في الإشتباكات.
و بالتعاون مع السفارات التركية وجمعية الهلال الأحمر التونسي وجمعية التعاون الخيري التونسية تقوم هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية بتوزيع الأغذية الساخنة ومياه الشرب والحليب والبطانيات و حليب الأطفال الصناعي يوميا لأكثر من 10000 شخص بمساعدة مطبخ متحرك. وبالإضافة إلى ذلك تم تسليم مبلغ نقدي بمقدار 200.000 يورو إلى المحتاجين في ليبيا قد جمعها الشعب التونسي لدعم المتضررين من الأزمة في ليبيا و قامت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية بتسليمها لأهل الحاجة.
كيف ساهمت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في إخلاء المواطنين الأتراك من ليبيا ؟
بالتنسيق مع السفارة التركية تم إخلاء 500 مواطن تركي بطريقة آمنة وإيصالهم إلى العاصمة التونسية
ما هو مقدار المساعدات التي أوصلتها هيئة الإغاثة الإنسانية إلى المنطقة؟
تقدمت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في إطار “ حملة المساعدات الطارئة لليبيا” (اعتبارا من آذار / مارس) بمساعدة بما يقرب من 1.021.955.00 ليرة تركية (666000 دولار أمريكي ) من بينها 233,310.00 ليرة تركية مساعدات نقدية (152000 دولار أمريكي ) و 788.645.00 ليرة تركية مساعدات عينية (514000 دولار أمريكي )
هل يوجد منظمات تتعامل هيئة الإغاثة الإنسانية معها في المنطقة ؟
تمارس هيئة الإغاثة الإنسانية أعمالها بالتنسيق مع السفارات التركية في مصر و تونس و المنظمات الخيرية الأخرى في المنطقة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر التونسي وجمعية التعاون الخيري التونسية ووكالات المعونة التونسية
في إطار الوضع الحالي في ليبيا ، ما هي الأشياء الأكثر حاجة إليها هناك؟
في حالة الطوارئ الحالية في ليبيا, هناك حاجة ماسة للأدوية والمواد الغذائية الأساسية وخاصة المواد الغذائية الجافة وحليب الرضع ومسحوق الحليب هي أكثر مواد في الحاجة إليها
هل لدي هيئة الإغاثة الإنسانية مشاريع طويلة المدى لمساعدة البلد الليبي ؟
تستمر فرق هيئة الإغاثة الإنسانية للطوارئ أعمالها حاليا على الحدود الليبية التونسية , وبسبب استمرار الهجمات المكثفة هناك إحتمالات بتدفق اللاجئين إلى المناطق الحدودية المصرية و التونسية وتقف فرق هيئة الإغاثة الإنسانية للطوارئ على أهب الإستعداد لموجة جديدة من المهاجرين اللاجئين في المنطقة. وفي وقت الحاجة يمكن لهيئة الإغاثة الإنسانية أن تحول مدينة الخيام التي أقامتها في المنطقة إلى عيادة متنقلة والقيام بالإجراءات الطبية العاجلة. وبالإضافة إلى ذلك ، تهدف هيئة الإغاثة الإنسانية إلى إرسال خمس حاويات تحتوي على 82 طنا من مستلزمات و إمدادات الإغاثة الإنسانية.
ويهدف إلى إستمرار توزيع الغذاء الساخن في المطبخ المتنقل حتى نهاية التكاثف على الحدود الليبية التونسية
هل ستجلب هيئة الإغاثة الإنسانية الجرحى المصابين في موجة العنف في المنطقة إلى تركيا؟
أكمل فريق من مؤسستنا والمكون من طبيبين وثلاثة موظفين دراسة إمكانية جلب الجرحى المصابين الذين ليس من الممكن علاجهم في ليبيا إلى تركيا عن طريق مصر بتاريخ 20 مارس 2011 ولقد تم بالفعل وصول مجموعة من 12 جريح إلى إسطنبول في ساعات الصباح من يوم الإثنين 28 مارس 2011 .
ولقد بدأ علاجهم في مستشفى إبن سينا, وستستمر هيئة الإغاثة الإنسانية جهودها لإحضار جرحى آخرين جدد.
كيف يمكنني المساهمة في حملة هيئة الإغاثة الإنسانية لمساعدة ليبيا؟
يمكنكم التبرع عن طريق أرقام حساباتنا المصرفية والبريدية , أو عن طريق بطاقة الائتمان الخاصة بك على الانترنت , أو بنظام التبرع بالتليفون الجوال بكتابة ليبيا و إرسال رسالة قصيرة على الرقم 3072 للتبرع بخمسة ليرات تركية أي ما يقابل 3 دولارات أمريكية
أرقام الحساب المصرفي :
http://www.ihh.org.tr/banka-hesap-numaralari/
نظام التبرع عبر الإنترنت :
https://www.ihh.org.tr/bagis/?quick=0&language=tr
التبرع بالتليفون
0212 631 2121 / 550
أخبار أخرى
فريق هيئة الاغاثة الانسانية في الأجدبية
هيئة الاغاثة الانسانية تنقل 12 جريحا ليبيا الى تركيا
الأطفال كالعادة هم ضحايا الحرب
نبحث عن أطباء متطوعين لعملية الإغاثة الطارئة في ليبيا
سفينة دعم إنساني من أجل ليبيا
هيئة الإغاثة تعمل من أجل الجرحى
فرق هيئة الإغاثة الإنسانية في ليبيا
شاحنة هيئة الإغاثة الإنسانية في طريقها الى ليبيا