ففي إطار مساعداتها الإنسانية التي تقوم الهيئة بتنفيذها اعتبارا من الأيام الأولى للأحداث من أجل الشعب السوري سواء كانت داخل سوريا أو خارجها في تركيا والبلاد المجاورة ، وتوجهت فرقتنا هذه المرة إلى لبنان لتفقد أوضاع اللاجئين السوريين هناك ودراسة ما يمكنهم القيام به من مساعدات من أجلهم . ويبلغ عدد اللآجئين السوريين منذ بداية الأحداث إلى لبنان حوالي مليوني لاجئ
ووفقا للمعلومات الواردة من المنظمات غير الحكومية العاملة في المنطقة ، أنه ووفقا للأرقام الرسمية فإنه يوجد حوالي مليون لاجئ سوري في لبنان والبلاد التي بدأ فيها اللاجئون السوريون اللجوء إليها في أعقاب الهجمات على حلب في شهر إبريل / نيسان عام 2011. واستنادا إلى المعلومات التي قدمتها المنظمات المحلية فيقدر عدد اللاجئين المسجلين وغير المسجلين من 1.7 مليون إلى مليوني لاجئ
ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من ظروف معيشية سيئة للغاية في مخيمات قاموا بإنشائها بإمكانياتهم الشخصية يبلغ عددها حوالي 400 مخيم تنقصها البنية التحتية الكافية ولا يصلها إلا كميات ضئيلة جدا منإامدادات الإغاثة الأساسية . ووفقا لنتائج التحقيقات التي قامت بها فرق الهيئة في المنطقة ، فإن هناك مئات الآلف من اللاجئين وأغلبيتهم من النساء والأطفال في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية الطارئة في كافة المجالات كالغذاء والمأوى والرعاية الصحية
زيادة في عدد اللاجئين بعد تكثيف القصف على دمشق وحمص
وازداد عدد اللاجئين السوريين الهاربين من المجازر الفظيعة التي ترتكب ضدهم وخاصة عام 2012 في حمص وريف العاصمة دمشق وما حولها من قرى وليبلغ المئات من الآلآف خلال فترة قصيرة بعد أن كانت لا تتجاوز بضعة آلآف من اللاجئين
وتمثل الاحتياجات الأساسية للاجئين السوريين المقيمين في مخيم عرسال قائمة طويلة جدا من إمدادات الإغاثة التي تسمح الحكومة اللبنانية بدخولها . ومن بين هذه المعونات، هناك حاجة ماسة وطارئة للعديد من المعونات وعلى رأسها المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية ومواد التنظيف وبطانيات وخيام