تمكنت الفرق من إخلاء المواطنين، فيما تواصل تقديم المساعدات العاجلة للفارين من ليبيا من الحدود التونسية الليبية، من غذاء و شرب و أغطية تقيهم من برد الليالي.
و قد وفروا باصات من أجل المواطنين الأتراك لتقلهم للسفارة التركية للإهتمام بإرسالهم إلى تركيا.
و أكد رجب غوزال، أنهم ينسقون مع السفارة التركية في تونس، لمساعدة المواطنين الأتراك الفارون من ليبيا.
و قال : \'\' تتوافد حشود غفيرة، مع ما استطاعوا حمله من متاعهم على الحدود التونسية الليبية، و معظمهم لا يتوفر على الأكل و الشرب، و نحن نحاول القيام بكل ما في وسعنا من أجل إعانتهم، و تقديم الطعام و الشراب و الأغطية لهم. و قد قمنا بتوزيع مساعدات غذائية على ما يقدر بسبعة ملايين، حيث تعبر الحدود يوميا أعداد هائلة تقدر بعشرات الآلاف، عدد كبير منهم هم عمال مصريون، لا يستطيعون السفر لمصر لعدم توفرهم على مصاريف الطريق. ينامون على قارعة الطريق، و نحن و التونسيون نحاول قدر المستطاع مساعدتهم.\'\'
تأمين الأدوية لليبيا
كما أن فرق IHH بدأت بتأمين الأدوية من خلال الحدود المصرية الليبية، لتوزيعها على المستشفيات و إنقاذ المصابين داخل ليبيا.
و يقول أحمد ساريكورد، أنهم قدموا مساعدات لحوالي 1000 عامل، كما قاموا بزيارة دور للأيتام، ووزعوا ثيابا على 50 يتيم، و مساعدا نقدية على 79 أسرة تعيش داخل دور الصفيح.
لا يريدون التدخل الأمريكي
و عن آخر الأخبار في ليبيا، يقول أحمد ساريكورد أن الليبيين يواصلون الثورة للإطاحة بالقذافي، و قد سيطروا على العديد من المناطق، كما أنهم يرفضون أي تدخل أجنبي في شؤون بلدهم، خاصة الأمريكيين