هذه الذكرى السنوية الأولى للزلزال الذي قتل أكثر من 250 شخص في هاييتي و إصابة مئات الآلاف الآخرين بجروح متفاوتة الخطورة، و تشرد الملايين في البلاد التي يعاني سكانها أصلا من الفقر و العوز.
كما تعاني البلاد من العنف، الفيضانات و داء الكوليرا، و يبدو أنها تتعافى بشكل بطيء من هذه الأوضاع الصعبة.
فمازال المشردون يعانون من إنعدام المأوى، و الرعاية الصحية مازالت شبي منعدمة، و مازال الأيتام ينتظرون من يمد يده إليهم و ينتشلهم من الضياع و العوز.
كما انتشرت الكوليرا في البلاد، بسسب تلوث المياه، نقص الغذاء و عدم نظافة البيئة التي يعيش فيها السكان الذين فقد 3 آلاف و 759 منهم حياته متأثرا بمرض الكوليرا.
و كما هرعت فرق IHH إلى هاييتي فورا بعد الزلزال، هاهي مرة أخرى في ذكراه الأولى تنطلق إليها، لتقديم المساعدات التي مازال يحتاج إليها الهايتيون، حاملين الأمل و المحبة للمنكوبين، خاصة الأيتام الذين يحتاجون إلى يد حانية تخفف عنهم معاناتهم، و تؤكد لهم أنهم ليسوا لوحدهم في تلك المعاناة.