قامت قوات الامن المصري بمهاجمة الملايين المعتصمين في ميدان رابعة العدوية عند مدخل الميدان مستخدمة الذخيرة الحية. وقد ثبت خلال الهجوم إطلاق النار بقصد القتل دون تمييز او تفريق. وافادت الاخبار الواردة من ميادين القاهرة والاسكندرية وغيرها من ميادين مصر عن سقوط 200 قتيلا على الاقل، بالإضافة إلى إصابة ما يقرب من 4500 شخص مع عدم كفاية الرعاية الطبية للمصابين مما يزيد من مخاوف إزدياد عدد الوفيات
كما وقامت مجموعة من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال باللجوء إلى مسجد القائد إبراهيم هربا من الهجمات التي تستهدفهم وهم لا يزالون في خطر وفي إنتظار المساعدة تحت حصار من قبل عصابات البلطجية
إلى جانب آخر، تفيد المعلومات الواردة من ميدان رابعة العدوية وغيره من الميادين إلى مخاوف من مجزرة اكبر ستقوم بها قوات نظام الانقلاب العسكري تراق فيها دماء المدنيين المجتمعين في الميادين بما فيهم من اطفال ونساء ومسنين ومعوقين
يواصل الجنرال سيسي ومسؤولي النظام العسكري الآخرين إرتكابهم جرائمهم ضد الإنسانية وإنتهاكاتهم لحقوق الإنسان امام انظار العالمين غير مبالين بكافة المعاهدات الدولية الاساسية وكل المعايير القانونية وحقوق الإنسان والحريات
تدعو هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات الجميع في هذا العالم الحر إلى الإنتباه لإنتهاكات الشرعية والإنتخابات والارادة الحرة وحقوق الإنسان التي تحدث في مصر ودون مبالاة
نداؤنا لكل السلطات الدولية والحكومات والمنظمات المدنية وكافة الزعماء الدينيين وكل من لديه ضمير حي في العالم بأسره الى
اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة في سبيل وقف المجازر في مصر
منع اي عملية عسكرية يخطط القيام بها ضد المدنيين المعتصمين في الميادين
بولنت يلدرم
رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات