جاءت هذه المظاهرة متزامنة مع الذكرى السنوية الأولى للإعتداءات الإسرائلية الغاشمة على غزة،
و تكلم خلال التجمع، جنيد ساري ياشار، مساعد رئيس جمعية '' المظلومين '' مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة منذ 3 سنوات هو جريمة لا يمكن السكوت عليها : '' لقد أظهرت إسرائيل للعالم أجمع أي وحش هائج هي...فالإبادة الجماعية التي قامت بها خلال إعتداءاتها الوحشية بحق أهل غزة، لا تقوى الإنسانية على تصديقها...المشاركون المتواجدون في القافلة لم يتحملوا ما يحدث...خرجوا ليهتفوا بصوت عال ضد الغطرسة الصهيونية..''
قافلة الشرف لغزة :
أفاد رئيس جمعية '' الحرية '' رضوان كايا خلال كلمته أن شعب غزة مايزال شامخا لم ينكسر رغم كل الظلم و الإضطهاد و الإعتداءات، كما وجه رسالة إلى الرئيس المصري حسني مبارك مفادها أن غزة ستظل حرة شريفة رغم كل الحصار و المنع.
بدوره قال الكاتب الصحفي عبد الرحمان ديليباك : '' إذا أردنا هزيمة إسرائيل يجب أن نوحد صفوفنا أولا...أكبر عدو لنا هو نفسنا...غزة هي مدرسة للصمود لكل الأمة الإسلامية....فهذه المرة الأولى منذ تاريخ إسرائيل تمنى بهذه الهزيمة من شعب أبي شامخ...''.
هل أصيبت مصر بالعمى والصمم ؟
تم ربط اتصال مباشر مع رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية بولنت يلدرم الذي يتواجد حاليا في ميناء العقبة مع قافلة شريان الحياة في انتظار إذن مصر للعبور. و قد صمت مايقارب الألف مشارك في الساحة في نفس اللحظة ليستمعوا له و هو يقول : '' احتارت مصر ماذا تفعل...فردود أفعال غاضبة، احتجاجا تصلهما من مختلف أنحاء العالم....و يبدو أن مصر بتصرفها هذا و منعها هذه القافلة من مواصلة مشوارها، تلعب دورا حيويا في دعم العدو الصهيوني في تشديد الحصار على أهل غزة...أيها المصريون هل أصابكم الصمم؟ هل أصابكم العمى...لكن ليكن في علمكم...لن نستسلم...لن نتراجع إلى الوراء مهما كان الثمن....''
أحرق المشاركون في المظاهرة بعد ذلك العلم الإسرائيلي، ليتوجهوا إلى مقر القنصلية المصرية في إسطنبول للإحتجاج أمامها.