رفع المواطنون الذين خرجوا من المسجد بعد صلاة الجمعة أصواتهم بالتكبيير و الشعارات عند تجمعهم في ساحة بايازيد. و هتفوا بشعارات ضد إسرائيل متجمعين حول نموذج مصغر للأقصى، حاملين لافتات كتب عليها '' مسجد الأقصى شرفنا '' ، '' ألف تحية للأقصى''، '' اقطعوا العلاقات مع الكيان الصهيوني''، و '' من يضع يده بيد إسرائيل مجرم ''.
و أطلق المتظاهرون و هم يحملون علم فلسطين شعارات مثل : '' سلام إلى حماس...فلتواصل مقاومتها''، '' يا حماس اضربي إسرائيل'' و '' اللعنة على إسرائيل''.
كما حمل المتظاهرون صور عليها أطفال الحجارة الفلسطينيون، و دمى مكتوب عليها '' نحن مستعدون للجهاد''. كما قام حزب السعادة تقديم الدعم ممثلا برئيسه إيرول أردوغان الذي ألقى كلمة خلال المظاهرة.
و تحدث رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية بولنت يلدرم خلال المظاهرة عن تجمع كل الدول الإسلامية في القدس في حالة قامت إسرائيل ببناء الهيكل الثالث. وقال : '' نحن لا نتدخل في فيما يتعلق بأماكن عبادتكم...لكن أنتم تعتدون على أماكن عبادتنا...مسجد الأقصى لا يحميه فقط الفلسطينيون، النساء الفلسطينيات، الشباب، الأطفال...بل كلنا سنحميه بصدورنا.'' كما أكد يلدرم أن حلفاء إسرائيل في تركيا لا يمكن أن يتعدى 1%، و أشار إلى أنه إذا فقدت إسرائيل حلفاءها في تركيا، ستفقدهم أيضا في مصر و الأردن و ستبقى وحيدة في الساحة..
كما قام كل من رئيس تحرير جريدة '' الوقت'' التركية مصطفى كارا حسن أوغلو و رئيس حزب السعادة إيرول أردوغان بإلقاء كلمتهما خلال المظاهرة.
و قام نجم الدين إرماك بإلقاء دعاء خلال المظاهرة، و تم حرق العلم الإسرائيلي. كما قامت مجموعة من المتظاهرين بحرق دمى كتب عليها '' نحن مستعدون للجهاد من أجل فلسطيننا'' في إشارة إلى استعدادهم للإستشهاد في سبيل الأقصى و فلسطين.و كانت مجموعة من رجال الأمن تحيط بالساحة تحسبا لأية أعمال شغب، إلا أن المتظاهرين تفرقوا بشكل سلمي دون إحداث أية مشاكل بعد إنتهاء المظاهرة.