في الوقت الذي تزداد فيه شراسة إعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تزداد كل يوم الإحتياجات الاساسية وعلى رأسها الادوية والمستلزمات الطبية
واسفرت هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إستشهاد العشرات وجرح المئات من الفلسطينيين بجروح مختلفة
كما وافاد السيد محمد كايا ممثل مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في غزة ان الهجمات الاسرائيلية على غزة لا تزال مستمرة والتي بدأت مجددا إستهدافها للمباني الحكومية على وجه خاص
الاحداث الجارية في غزة
:وتحدث السيد محمد كايا عن الاوضاع في غزة قائلا
إستهدفت التفجيرات الاخيرة مبنى رئاسة الوزراء ومباني الوزارات و وزارة الشباب والرياضة والمجمع الرياضي المجاور لها. هناك شهداء وجرحى في حاجة ماسة وطارئة لمساعدات ومستلزمات طبيه، فالقدرة الصحية في غزة غير قادرة على إستيعاب كل هذه الحالات. يجب ان يشعر إخواننا في تركيا بهذه المسؤولية ويمدوا يد العون لإخوانهم وأخواتهم في غزة
وبالإضافة إلى ذلك، يحاول الشعب الفلسطيني في غزة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي على الرغم من القصف المستمر للمدينة. مصر تحافظ على معبر رفح الحدودي مفتوحا. هناك نقص كبير في الوقود والنفط مع إنقطاع متواصل للتيار الكهربائي. الناس قلقون وغاضبون، ولكنهم صامدون ولم يسيطر التوتر حتى الآن على الشوارع. المحلات التجارية ومواقع العمل مقفلة ولا يخرج الفلسطينيون من بيوتهم إلا لتلبية إحتياجاتهم الاساسية. وبإطلاق صواريخ وصلت إلى تل ابيب والقدس، يعني ولاول مرة وجود صواريخ بعيدة المدى في غزة لذلك فالإسرائيليين قلقون جدا وغاضبون لهذا السبب. فمن المتوقع وقوع هجوم وإشتباكات عنيفة في قطاع غزة
تم امس إسقاط طائرة حربية من طراز اف16 وطائرة بدون طائر تابعة لقوات الإحتلال الإسرائيلي والذي سيدعم القضية الفلسطينية ويزداد من روح المقاومة في الشعب الفلسطيني. فغزة نجحت مرار وتكرارا في كسر الإرهاب الذي تمارسه الدولة الصهيونية ضدهم. إسرائيل تجري حاليا جهود لاعلان وقف اطلاق النار، بينما ترتفع كل يوم الروحة المعنوية والامل عند اهل غزة في حين يسود القلق والخوف كل الإسرائيليين. قام امس السيد رئيس الوزراء المصري بزيارة ومستشفى الشفاء بغزة في جو مثير جدا، في الوقت الذي يزور فيه اليوم وزراء من تونس لقطاع غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتقويتهم في المجال الدولي والدبلوماسي
00902126312121
او التبرع عبر الإنترنت
