تحاول إسرائيل الحد دون سفر أسطول الحرية الثاني الذي سيتحرك إلى غزة من اجل خرق الحصار اللا إنساني المفروض عليها و ذلك بالقيام بتخريب السفن او تفجيرها. ففي الايام الاخيرة إتضح انه تم تخريب رمح المروحة في السفينة السويدية اليونانية المشتركة جوليانو . و افاد الناشطون بان عملاء الموساد لهم الضلع في مثل هذه التخريبات التي كانت من الممكن ان تؤدي إلى إنفجار السفينة تماما و لكنهم اكدوا على ان السفينة ستواصل طريقها ضمن الاسطول و ذلك بعد توفير الصيانة اللازمة إليها. و لكن و هذه المرة تم تخريب السفينة الإيرلندية وسط اخبار تدل على ان السفينة لن تستطع إستكمال طريقها و انها لن تشترك في الاسطول. و من المفهوم بان سفينة ساويرسي الإيرلندية قد تم تخريبها اثناء إنتظارها في مرفئ غوكجيك الاسبوع الماضي.
و قد افاد المسؤولون عن السفينة بانهم إنتبهوا إلى مشكلة في السفينة عند مرورهم من غوكجيك إلى اليونان. و بعد فحص كثيف للغواصين إتضح بان رمح المروحة قد تم تخريبه تماما . و افاد منسقي السفينة التي تتواجد الان في ميناء بيري بان هذا العمل قد قام به عملاء اسرائيليين و حمل إسرائيل المسؤولية بكاملها.
حياتهم ستكون في خطر
و أشار النشطاء الايرلنديين أن السفينة تلقت أضرار جسيمة ، وإذا لم يتم كشفها قبل رحيلهم سيكون خطر على حياة الركاب جميعا. و لان الضرر لن يمكن إصلاحه في غضون أيام قليلة فإن ساويرس غير قادر على المشاركة في أسطول الحرية الثاني. و دعى المنظمون للاسطول الجميع إلى القيام بمظاهرة أمام السفارة الاسرائيلية في إيرلندا و ناشد بإغلاق السفارة الإسرائيلية مضيفا بان سفن اسطول الحرية الثاني يتكون من 350 من محبين غزة من عشرات البلدان .