أجاب شاهين على أسئلة وسائل الإعلام قائلا : \'\' مكثت في المعتقلات الإسرائيلية 20 يوما...لكن آلاف من الأبرياء الفلسطينيين يقبعون هناك لسنوات عديدة...و قد فقد العديد منهم الأمل في أن يتم إطلاق سراحهم في يوم من الأيام..\'\'
و قدم شكره العميق للتدخلات الديبلوماسية التركية من أجل إخلاء سبيله ووجه شكره لكل من الرئيس عبد الله غول، رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وزير الخارجية أحمد داوود، السفارة التركية في إسرائيل، النواب البرلمانيين و كل وسائل الإعلام.
و رد على سؤال : \'\' بماذا تم اتهامك ؟ \'\' قائلا : \'\' لم يكن هناك إتهام محدد أو جريمة معينة...تم استجوابي عن العديد من المؤسسات التي عملت فيها...و قد سيسوا محاكمتي..فهم قلقون و منزعجون من نشاطاتنا الإنسانية..\'\' .
بدوره قال بولنت يلدرم رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية : \'\' أخذت إسرائيل شاهن كرهينة من أجل إيقاف أسطول المساعدات الإنسانية المنطلق إلى فلسطين...و آمل أن لا تقع إسرائيل في خطأ مماثل مرة أخرى...لقد فقد إثنين من إخوتنا حياتهما في الطائرة التي سقطت في أفغانستان..و ها نحن نعيش اليوم الحزن و الفرح في آن واحد..أتمنى أن تنتهي المعاناة في كل مكان على وجه الكرة الأرضية