و كان المحامون قد التقوا بمدينة إسطنبول بتاريخ 15 تموز 2010، ثم تابعوها في الدوحة، و حضره 70 ممثلا من 20 دولة.
تأسيس مجموعة العدالة للأسطول
أسس المحامون من مختلف الدول، الذين يتلون الدعاوي الخاصة بضحايا أسطول الحرية، مجموعة أطلقوا عليها إسم العدالة للأسطول، من أجل تسهيل عمليات التواصل فيما بينهم، و تدارس الإستراتيجيات بشكل فعال و سريع.
كما قدم المحامون من تركيا، عرضا تحدثوا فيه عن تقرير لجنة مجلس الأمن للأمم المتحدة، و عن ملف الشكوى الرسمية التي قدموه لمحكمة الجنايات الدولية.
و أفاد كريس دوييف مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني، على أن مجموعة العدالة للأسطول، التي تهدف إلى مساءلة إسرائيل و إدانة جرائمها، خطوة حيوية في مسار تحقيق هدفها.
كما أفاد خبير دولي قطري في حقوق الإنسان، أن \'\' لقد انتهك المسؤولون الإسرائيليون حقوق الإنسان الدولية و القانون الدولي، بهجومهم على أسطول الحرية. و بواسطة المبادرات القانونية، و الإستعمال الجيد للقانون و التنسيق فيما بيننا، ستكون هناك إمكانية كبيرة وقف إسرائيل عن عدم احترامها للعدالة الدولية. و هذه المجموعة التي تم تأسيسها خلال اجتماعنا هنا في الدوحة، لها أهمية كبيرة، حيث ستشكل مؤسسة دائمة لمواجهة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي و الحقوق الإنسانية الدولية.\'\'
شارك في الإجتماع كل من : هيئة IHH، مظلومدار، حركة غزة الحرة، الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، مجلس التفاهم العربي البريطاني، سفن إلى غزة من اليونان، مجموعة المحامون المسلمون من أندونيسيا، سفن إلى غزة من السويد، جمعية الحقوقيون المسلمون من أفريقيا الجنوبية، مكتب المحاماة إلماداغ، مكتب الحقوق هيكمان و روز.