أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة (KSR) وهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (İHH) ... اليوم ... من محافظة مرسين التركية خلال حفل توديع أقيم في ميناء مرسين بحضور ممثلي المنظمات الخيرية ونواب البرلمان التركي والإعلاميين؛ عن انطلاق (سفينة غزة الثالثة) محملة بالمواد الإغاثية الأساسية والاحتياجات الضرورية والإهداءات الإنسانية، مبحرة بها من ميناء (مرسين) البحري بتركيا نحو ميناء (العقبة) البحري جنوب غرب المملكة الأردنية الهاشمية؛ ومنه سيتم توجيه شحنتها إلى داخل قطاع غزة
وقال المهندس/ جمال النوري؛ أمين الصندوق بالجمعية الكويتية للإغاثة؛ قبيل توديع السفينة من (ميناء مرسين)؛ إن (سفينة غزة الثالثة) ستبحر وعلى متنها حوالي ١٧٤٢ طن من مختلف المواد الإغاثية وعلى رأسها المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء والصحة والعناية بالنظافة الشخصية.
ولفت النوري إلى أن (سفينة غزة الثالثة) تأتي ضمن تبرعات حملة (سفينة غزة) التي أطلقتها (الكويتية للإغاثة) ومعها 30 جمعية خيرية ومؤسسة حكومية وأهلية كويتية في الأول من ديسمبر الماضي؛ بهدف الاستمرار في التخفيف من آلام المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية على أهل قطاع غزة، عن طريق تزويدهم بما يحتاجون إليه من المواد الإغاثية الضرورية والاحتياجات الماسة والعاجلة، عن طريق السفن الإغاثية المحملة بأطنان من الإهداءات الإنسانية.
وفي ذات السياق قال عمر الثويني نائب المدير العام بـ(الجمعية الكويتية للإغاثة) والمشرف العام على حملة سفينة غزة؛ إن حمولة (سفينة غزة الثالثة) قد توزعت بين الطرود والمواد الغذائية والمواد والمستلزمات الصحية ولوازم الإيواء والأدوات الشخصية؛ فحملت السفينة 35,000 سلة غذائية، 35,000 سلة نظافة، 20,000 مجموعة غذاء للأطفال، 5,000 مجموعة للأم والطفل، 1,200 خيمة، 4,800 مرتبة إسفنجية، 4,800 وسادة، 1,200 بطانية مزدوجة، 3,600 بطانية فردية، و1,200 سجادة. ستصل هذه المساعدات إلى عشرات الآلاف من الأشخاص في غزة.
وأكد النائب نجمد الدين جالشكان على ضرورة مواصلة حشد كل الموارد المتاحة من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني قائلا: كل ما نقدمه من مساعدات اليوم لإخواننا هناك تأتي من مسؤوليتنا الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ونثمن كل الجهود تبذل والمسيرات التي تنظم للمطالبة بإيقاف الحرب على غزة
وأشاد رئيس مجموعة الصداقة الكويتية في البرلمان التركي النائب احمد زانبلدي بالجهود المبذولة من قبل المنظمتين قائلا: يسرنا هذه الشراكات التي تهدف إلى رفع الظلم عن المظلومين ودعم المحتاجين وعلى رأسهم أهلنا الصابرين الصامدين في قطاع غزة، لا يمكن الصمت عما يجري في قطاع غزة، سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة.
وقال النائب علي قراطلي، فلسطين وغزة ليستا فقط قضية المسلمين، بل هي قضية الضمير الإنساني في العالم بأسره خلال الكلمة الختامية التي القاها في الحفل.