و يقر تقرير الامم المتحدة بالإنتهاكات لمرات عديدة من قبل إسرائيل و الملزمة بالامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان و هي :
التسلسل الزمني لمافي مرمرة
خرج أسطول \'\'في طريقنا إلى غزة حملنا مساعدات إنسانية\'\' من اجل إقامة ممر للمساعدات الطارئة لشعب غزة المحرومين من كل الإحتياجات الاساسية و لخرق الحصار الإسرائيلي القاتل و الغير قانوني المفروض عليهم منذ عام 2007 و حتى الآن..
و مع التدهور في الوضع الإنساني في غزة و فلسطين, قامت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية والتي تعمل منذ البداية في مساعدة الشعب الفلسطيني بتنظيم حملة لتوصيل مساعدات الإغاثة لشعب قطاع غزة و خرق الحصار في كانون الثاني / يناير 2010 .
و بعد الحملة التي تمت بمشاركة من المئات من المركبات في قافلة برية اصبح الهدف وهذه المرة الذهاب بأسطول مكون من 9 سفن مليئة بالمساعدات الانسانية لخرق الحصار على غزة عن طريق البحر. و شارك في حملة أسطول \'\'في طريقنا إلى غزة حملنا مساعدات إنسانية\'\' ,هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التي تبنت العمل من تركيا بالإضافة إلى منظمات دولية تعمل من أجل غزة في مختلف العالم مثل والسفينة اليونانية من أجل غزة والسفينة السويدية إلى غزة ، وحركة غزة الحرة ، واللجنة الدولية لإنهاء الحصار على غزة والحملة الأوروبية لإنهاء الحصار على غزة .
خرج أسطول \'\'في طريقنا إلى غزة حملنا مساعدات إنسانية\'\' من اجل إقامة ممر للمساعدات الطارئة لشعب غزة المحرومين من كل الإحتياجات الاساسية و لخرق الحصار الإسرائيلي القاتل و الغير قانوني المفروض عليهم منذ اكثر من 3 سنوات و بخاصة بعد العدوان الذي دام 22 يوما و دمر قطاع غزة الذي يعيش فيه اكثر من 1,5 مليون نسمة. و بذلك يمكن التخفيف من الحصار و ما يعانيه اهل غزة من آلام و حرمان .
كان الأسطول يحمل على متنه أكثر من 10 ألف طن من إمدادات الإغاثة الإنسانية تشكل مواد البناء جزأ هاما منها,و يهدف أسطول المساعدات الانسانية هذا وضع غزة المتروكة لقدرها على جدول أعمال الحكومات و صناع القرار في المنطقة و أمام الرأي العام العالمي و القانون الدولي بقوة لتحقيق الهدف لرفع الحصار عن قطاع غزة. و يهدف أسطول غزة الذي يحمل إمدادات لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب في غزة , و علاج مرضاهم, و يتم بناء المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية من جديد و التي دمرت بسبب الهجمات الاسرائيلية العدوانية. و كذلك في إنشاء مأوى للمشردين ومراكز التأهيل و ملاعب للأطفال و لاهل غزة. و لتحقيق هذا الغرض إلتقى في أسطول الحرية لغزة المئات من المتطوعين من 36 دولة بمختلف الديانات واللغات والأجناس من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا و من البلقان إلى آسيا الوسطى و من الشرق الأوسط إلى الشرق الأقصى.
ضمير الإنسانية
توجهت في شهر مايو 2010 سفن المساعدات الإنسانية في إتجاهها إلى غزة مع الادعية حاملة على متنها متطوعين من جميع الأديان كضمير مشترك لشعوب العالم باسره من اجل لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى الحصار غير المشروع المفروض من قبل إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات و من اجل تقديم المساعدات الانسانية الى شعب غزة. و كان هدف السفن التي تم التاكد من انها لا تحمل سوى مساعدات إنسانية هو تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لإزالة الحصار المفروض عليهم.
وجهتنا غزة
في صباح يوم 31 مايو هاجم الجنود الإسرائيليون الاسطول في المياه الدولية , و أخذ كل من على متنها الى اسرائيل بالقوة، وتمت مصادرة حمولة السفن وممتلكات الناس الخاصة و اموالهم.
و كان في أسطول المساعدات الإنسانية الذي تتألف من ست سفن فيها أكثر من 700 شخص من 36 بلدا مختلفا, حيث تجمعت السفن الستة يوم 30 مايو 2010 قبالة قبرص , و كانت السفن تتحرك جنوبا بشكل متوازي على بعد 70/80 كيلومترا من الشاطئ. و في صباح اليوم التالي الساعة 10.00 توقفت السفن على بعد 75 كيلومترا من قطاع غزة و وجهتها غزة بهدف الوصول نهارا الى ميناء غزة.
إعتداء في المياه الدولية
و مساء الاحد 30 مايو 2010 حوالي الساعة 22:30 , بدأ الاسرائيليين بإرسال رسائل مضايقة و تهديد لقبطان سفينة مافي مرمرة,و رأينا البوارج الحربية الإسرائيلية في الرادار لأول مرة . و نقل قبطان السفينة تكرارا و تكرارا بان السفن بما بها من 600 متطوع يبحرون الى الجنوب في المياه الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ومع ذلك،واصلت اسرائيل رسائل المضايقة و التهديد للسفينة السائرة في المياه الدولية .
تحرش بالإرسال
في غضون ذلك ، تم قطع البث الفضائي والهواتف التي هي بمثابة وتيرة الاتصال بين السفينة و وسائل الإعلام و الرأي العام العالمي عن طريق الترك سات والأقمار الصناعية الأخرى من قبل إسرائيل، كما تابعت سفن الحرب الإسرائيلية الأسطول عن كثب. ومع إقتراب سفن الحرب الإسرائيلية و توقعا لتدخل محتمل من جانب السلطات الإسرائيلية أوصى المسؤولون في السفينة الجميع إلى إرتداء ستريات النجاة . و عن طريق إتصال عن طريق الاقمار الصناعية أفاد منظمي الأسطول و الصحفيين تكرارا و تكرارا بان السفن بما بها من 600 متطوعين سلميين يبحرون الى الجنوب في المياه الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة و انهم لا يحملون سوى مساعدات إنسانية .
أعلنوا الحرب على أسطول المساعدات الإنسانية
واصلت السفن الحربية متابعتها حتى الساعة 3:00 ليلا بهذا الشكل. و بعد ذلك شوهد بوضوح نحو 30 زودياك و4 سفن حربية تقترب من جميع الاتجاهات حول الأسطول . وفي حين حلقت مروحيات في حلقات مفرغة حول الأسطول بينما بدأت الغواصات في الظهور.
بدأوا بإطلاق النار قبل الصعود إلى السفينة
و حوالي الساعة 04:30 واقتربت من السفينة زوارق حربية تحمل جنود مسلحين ملثمين , و كل زورق يقل 10 جنود اسرائيليين على الأقل. و إستمر إطلاق النار مع محاولة الجنود للصعود إلى السفينة . و مع هذه التطورات بدأت طائرات هليكوبتر عسكرية مليئة بالجنود المسلحين بإنزال الجنود إلى السفينة و الدين قاموا باطلاق النار بشكل عشوائي في جميع أنحاء السفينة . في غضون ذلك , إستشهد بعض الركاب و جرح الكثير منهم نتيجة أطلاق الجنود الإسرائيليين النار من مسافة قريبة على الرؤوس مباشرة.
لقد جاءوا من اجل القتل
و بمجرد إنزالهم إلى الطابق العلوي للسفينة بدأ الجنود الإسرائيليين يطلقون الرصاص الحقيقي عشوائيا مما دفع الركاب إلى الدفاع عن أنفسهم و عن الأطفال العزل والنساء وكبار السن الموجودين في قاعات انتظار في الطابق السفلي بما وجدوه من زجاجات المياه والكراسي والعصي. وألقي ثلاثة جنود اسرائيليين في البحر بعد تجريدهم من سلاحهم بينما تم أخذ الجنود الإسرائيليين الذين اصيبوا بجروح طفيفة اثناء الإشتباكات إلى الأطباء و تقديم العلاج لهم. و في تلك الاثناء كان العالم بأسره يشهد في نفس الوقت وببث تلفزيوني لم ينتبه الإسرائيليين إليه المجازر التي نفذها الجنود الاسرائيليين ضد النشطاء المدنيين. و مع الزيادة السريعة في عدد الشهداء والمصابين تم التلويح بالرايات البيضاء داعين الجنود الإسرائيليين لوقف إطلاق النار. و لكن و بغض النظر عن هذه الندا أت واصل الجنود إطلاق النار.
الأطباء من الناشطين يعالجون الجنود الاسرائيليين
و نوشد الجنود الاسرائيليين باللغتين الإنجليزية والعربية لوقف إطلاق النار و نقل الجرحى إلى المستشفيات. و لكن وعلى الرغم من كل النداأت واصل الجنود استهداف الناشطين داخل قاعات من خلال النوافذ التي احاطوها. في حين قامت إمرأة برفع ايديها إلى اعلى و
الإقتراب من الجنود الإسرائيليين داعية إياهم لوقف إطلاق النار.
و عن طريق النائبة الاسرائيلية حنين الزعبي التي تجيد اللغة العبرية تم تامين الإتصال مع الجنود الإسرائيليين و الإتفاق بان الجرحى سوف يسلموا لهم بشرط نقلهم إلى المستشفيات مطالبيهم بوقف إطلاق النار. و بمقابل ذلك تم تسليم الجنود الجرحى . و بعد تسلمهم للجنود الجرحى قام الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار على الطبيب و من معه و الذين قاموا بتسليم الجنود واصابوا الطبيب الذي قدم المساعدات الاولية لجنودهم. و من الخامسة صباحا حتى السابعة مساء جعلوا الجرحى ينتظرون في السفينة بما يعاني بعضهم من نزيف, و لم يسمح للأطباء للتعامل مع الجرحى , و عانى بعض الجرحى من اضطهاد و ركل و ضرب بالاسلحة, في حين اطلقت النار على بعضهم على الرغم من جراحهم.
التعذيب بدأ على متن السفينة
و بعد ذلك قامت القوات الإسرائيلية بتعزيزات على متن الزوارق الحربية و المروحيات مع الكلاب المدربة ك9 , و بعد هذا الانتظار
الطويل قاموا بإخراجنا من القاعة واحد تلو الآخر و بعد البحث الشخصي جمعوا الجميع مكبلين الأيدي في الطابق الاعلى للسفينة. وأجلس النساء على المقاعد في سطح السفينة بينما أجلس الرجال على ركبهم في اماكن مبللة وقذرة . ولم يسمح لهم حتى بتلبية احتياجاتهم الخاصة. و كانت طائرة الهليكوبتر الضخمة التي كانت تحلق في الهواء فوقهم طوال الطريق تدفئهم بعض الشئ.
في حين كان الدوران الذي صنعته الطائرات المروحية بذاته بداية التعذيب. فبعد الرياح الشديدة و التبلل بمياه البحر على سطح السفينة تم جمع الركاب في قاعتين اغلق مكيفاتها حيث وصلت الحرارة الشديدة و إنعدام الهواء أبعادا لا تطاق. كان كل شئ بما فيه التحدث و الوقوف و القيام بأي حركة حتى النظر إلى الجنود اسباب كافية لتدخل الجنود و غضبهم. وكان هذا التدخل لفظيا في بعض الأحيان و فعليا في أحيان اخرى. كان إنتظار طويل تحركت بعده السفن دون ان يعرف احد إلى اين ذاهبون, و استمرت الرحلة التي بدأت الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة السابعة مساءً.
خطف القراصنة السفينة إلى ميناء اسدود
و إستقبل مئات من الاسرائيليين سفينة مافي مرمرة في ميناء اسدود وسط الشتائم و التحقير الغير إنساني .و بعد انتظار لفترة طويلة في الميناء أنزلوا جميع المشاركين من السفينة وقت متأخر جدا. و قبل النزول من السفينة قاموا بالبحث الشخصي من جديد و كبلوا ايادي من لم تكبل اياديه. و أخذ كل من انزل من السفينة الى التحقيق برفقة شرطيين ثم تم إلتقاط صور لكل من كان في السفينة.
و قبل الدخول إلى خيمة التحقيق, قاموا بتفتيش الجميع بطريقة مفصلة و غير إنسانية. و بعد التحقيق طلب من المشاركين في الاسطول ملء وثائق الخروج من إسرائيل و المحضرة من قبل السلطات الاسرائيلية.لقد تم الإعتداء على أسطول المساعدات الإنسانية في المياه الدولية ، وأجبر كل من السفينة قسرا إلى الذهاب إلى ميناء اسدود. لهذا السبب ، رفض المشاركين التوقيع على وثيقة الترحيل هذه. ثم أخذت بصمات أصابع المشاركين في الاسطول و صورهم و قاموا بفحصهم طبيا. وبعد هذه العملية تم تسليم الملفات إلى وحدة المخابرات الداخلية الاسرائيلية الشاباك, الذي وقف بإصرار على بعض الاسماء و قاموا بالتحقيق معهم لمرات عدة. و بعدها تم إركاب الجميع الحافلات في الإتجاه إلى المعتقلات , و في رحلة دامت الساعة و النصف وصلت الحافلات في الساعة الثالثة بعد منتصف الليل إلى سجن بئر السبع.
اغلال الحرية
ولم يسمح لأحد الحصول على أخبار عن بعضهم البعض و بخاصة الذين يرغبون في إستخدام الهاتف. و تم توزيع الجميع إلى الزنازين كل إثنين أو أربعة أشخاص في كل زنزانة. و قوبلت طلبات المشاركين لإجراء مقابلات مع مسؤولين في قنصليات بلادهم بالرفض .
و قاموا بتشغيل جميع المشاركين في الاسطول في كل الاعمال في السجن كحمل المستلزمات و توزيعها و التنظيف بعد الاكل. كما قام مسؤولون السجن بالضجيج المستمر حتى لا يمكن للمتطوعين الذين لم يذوقوا قطرة من النوم بان يغمضوا اعينهم. و في كل ساعة ضربوا على الابواب الحديدية آمرين الجميع بان يقفوا على أقدامهم و سائلين الجميع مرارا و تكرارا عن اسمائهم و من أين هم و لماذا قدموا إلى هنا ؟ و في ليلة 2 يونيو بدأوا بالنداء بالاسماء و أخذ المشاركين في مجموعات بشكل عشوائي و غير إنساني و دام هذا حتى الظهر.حيث وصلت بعض الجماعات الى المطار الساعة 3:00 ليلا في حين وصل البعض إلى المطار بعد الظهر . و جلبت جوازات سفرهم و أجبر الجميع على التوقيع على أوراق الترحيل و ذلك بعد إضافة ملاحظات بانهم لم يحضروا إلى هنا برضاهم . و في اثناء إنتظار إنجاز معاملات جواز سفر إستمر التحرش اللفظي المتواصل من قبل الجنود الإسرائيليين.
لن نترك أي شخص خلفنا
و بعد الإنتهاء من إنجاز جوازات السفر, بدأ المشاركون بركوب الطائرات القادمة من تركيا. و إضطر اول من إستقل الطائرات للإنتظار ما يقرب من 12 ساعة في انتظار إتمام المعاملات السفرية للمشاركين الاخرين. و رفض بعض مشاركين الاسطول ركوب الطائرات قبل ان يركب رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية السيد بولنت يلدرم و الصحفي آدم اوزكسة و الذين تم التحقيق معهم ايضا في المطار, مؤكدين للمسؤولين بان الطائرة لن تقلع إذا لم يأتي هؤلاء الاشخاص, وسط إصرار من المسؤولين الاسرائيليين بأن الجميع على متن الطائرات. و اخيرا و بعد كل الإصرارات قام موظف هناك بالذهاب إلى غرفة التحقيق و إكمال إنجازات جوازات السفر للاشخاص الاربعة المعتقلين. و اقلعت الطائرة بمن فيها ون ركاب و معهم بعض النواب و مسؤولين من القنصلية التركية . و مع
الاسف كانت الطائرة تحمل ايضا الشهداء و الجرحى تاركين خلفهم خمسة جرحى اصيبوا بجروح خطيرة يتم علاجهم في اسرائيل.
و لسؤال من المتطوعين عن عاقبة ممتلكاتهم الشخصية تلقوا جواب بانها سترسل إلى تركيا في طائرة أخرى و لكن كان معظم ما تم إرساله هو إلا حقائب فارغة والهواتف والكاميرات مدمرة. وتم مصادرة عدد كبير من السلع الالكترونية من قبل السلطات الإسرائيلية. مما سبب خسارة مالية كبيرة بالنسبة لجميع المشاركين في سفينة مافي مرمرة. بالإضافة إلى ذلك ، فوجئ المشاركون بعد عودتهم إلى بلدانهم أن بطاقاتهم الائتمانية قد إستخدمت في إسرائيل وأن أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة التي سرقها الجنود الإسرائيليين قد بيعت.
تقارير تشريح الشهداء
لمزيد من المعلومات عن تقارير معهد الطب الشرعي لتشريح جثث الشهداء من متطوعين المساعدات الإنسانية الذين لقوا حتفهم نتيجة للهجوم الدموي على سفينة مافي مرمرة
.. إضغط هنا
شهداء أسطول الحرية
لمزيد من المعلومات عن خرجوا في طريقهم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة و لكنهم إستشهدوا على أيدي الجنود الإسرائيليين.
ملف معلومات أسطول الإغاثة الإنسانية
للحصول على مزيد من المعلومات حول أسطول الإغاثة الإنسانية , الغرض منه و هدفه و ما تحمله من مساعدات و اسئلة غيرها
ردود فعل المؤسسات الدولية
للحصول على معلومات حول ردود افعال المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمم المتحدة، منظمة المؤتمر الإسلامي ,الجامعة العربية ,الاتحاد الافريقي ,البرلمان الاوروبي ,منظمة العفو الدولية ,منظمة حقوق الإنسان و باقي الدول.
إضغط هنا