السفينة التي تنتظر الآن في ميناء شاناكالي، سيشارك في استقبالها العديد من الناشطين، من أكثر من 50 دولة في العالم، إلى جانب الالاف من الأتراك.
غادرت مافه مرمرة ميناء سارايبورنو بتاريخ 22 مايو 2010 ، لكسر الحصار عن غزة مع باقي سفن أسطول الحرية، و كانت تحمل متضامنين من 36 دولة مختلفة في العالم، لتعرف أشنع جريمة ضد الإنسانية في قلب المياه الدولية فجر يوم الإثينين 31 مايو 2010، حيث هاجمتها جنود القوات العسكرية الإسرائيلية بدون حق، و قتلوا 9 من النشطاء العزل الأبرياء من الأتراك، و جرحوا 54. إضافة إلى اختطاف السفن و من عليها و سرقة كل ما كان عليها، حبس المتضامنون في ظروف سيئة ليتم ترحيلهم بعد ذلك إلى دولهم.
و هاهي مافي مرمرة تعود مجددا إلى الوطن، لتعانق كل من ودعها عند إنطلاقها و من سيكون هناك مرة أخرى لإستقبالها استقبال الأبطال الذي يليق بها و بأرواح الشهداء.
ندعو الكل للمشاركة في هذا الإستقبال التاريخي الحاشد.