قامت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في عام 2016 بتشييد 9 معالم خيرية من بينها الجوامع ومركز رعاية الأيتام والمراكز الثقافية خدمة للمسلمين في مناطق مختلفة من بنغلاديش وإندونيسيا ونيبال وفطاني.
تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية IHH نشاطاتها في إطار إقامة مشاريع المعالم الخير في مختلف أنحاء المنطق دون تباطؤ، وفي هذا الإطار أيضاً قامت في عام 2016 وبمساعي أهل الخير بإنشاء 9 معالم خير من جوامع ومراكز رعاية الأيتام ومراكز لثقافية، خدمة للمسلمين في جنوب شرق آسيا.
ففي بنغلاديش افتتحت IHH ثلاث دور لرعاية الأيتام وجامعين، وفي أندونيسيا جامعين وفي النيبال مركزاً ثقافياً، وفي فطاني مركزا لرعاية الأيتام.
وذكر منسق IHH جنوب شرق آسيا منور حسين حاجة المنطقة الكبيرة وخاصة في الأعمال الثابتة، وقال: إلى جانب توزيع المساعدات، يحتاج المسلمون في المنطقة إلى أعمال يستفيدون منها بصورة ثابتة. ونحن بدورنا حين نذهب إلى المنطقة تكون المشاريع الخيرية من أولى اهتماماتنا فهي المشاريع الأكثر طلباً هناك. فنقيم مشاريع الخيرية مثل بناء مراكز رعاية الأيتام والمدارس والجوامع والمراكز الثقافية من أجل إيجاد الحلول لمشاكلهم الناس هناك.
يستفيد 1300 شخص من المعالم الخيرية.
وهذه هي أسماء الدول الأربعة التي افتتحت فيها الأعمال الثابتة التسعة، مع عدد المستفيدين منها:
- مركز محمد أنس لرعاية الأيتام في بنغلاديش، 40 يتيماً
- مركز أسماء البلتاجي لرعاية الأيتام في بنغلاديش، 40 يتيماً
- مركز إِنَغول لرعاية الأيتام في بنغلاديش، 40 يتيماً.
- جامع الحاجة حاسبة في بنغلاديش. يتسع 250 شخصاً،
- جامع زكي سمراء صاغين في بنغلاديش، يتسع 250 شخصاً.
- جامع الحاجة فاطمة والحاج نظيف أشكي في أندونيسيا، يتسع لـ 100 شخص.
- مشروع جامع سُمَر غُنَاي في أندونيسيا، 100 شخص.
- المركز الثقافي الإسلامي غون غوران في النيبال، 500 شخص،
- مركز فرقان دوغان لرعاية الأيتام في فطاني، 40 يتيماً.
بلغ عدد المستفيدين من المساعدات السنوية حوالي مليون شخص.
ومن ناحية أخرى مدت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH يد المساعدات الدورية إلى 16 دولة في آسيا. وفي إطار نشاطات رمضان والأضاحي والمساعدات الإغاثية والغذاء والإيواء والتعليم والنظافة والنشاطات الدينية والاجتماعية، بلغ عدد المستفيدين من المساعدات حوالي 939 ألفاً و 754 شخصاً.