قيم المؤتمر الصحفي في مركز علي اميري الثقافي و تقدم بولنت بالشكر لكل من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان و الى كل مسؤلي الحكومة و الأحزاب السياسية ووزارة الدفاع العامة على جهودهم المبذولة.
و شدد يلدرم على ان الهجوم وقع في المياه الدولية التي هي ليست ملك لأحد وقال كل الصحفيون شاهدون على ذلك.
ضربت إسرائيل بكل القوانين الدولية عرض الحائط، و بدأت بإطلاق النار قبل الصعود الى السفينة ثم يقولون لنا لماذا رميتم علينا الأطباق و قنينات المياه والعصي، ماذا كنتم ستعملون عندما تهاجمون باحدث الأسلحة ؟ ذهبنا لأننا انسان من واجبنا الإنساني الذي دفعنا و نفس الشئ كنا سنعمله اذا فعل المسلمون ذلك باليهود لأن هذه هي فلسفتنا بالحياة.
و اشار يلدرم ان هذا الحدث يظهر مرة اخرى موقف تركيا و الشعب التركي القوي، و ان اصحاب الضمائر الحية و معزولي السلاح اتوا من بقاع شتى من الأرض مسلمون و مسيحيون و يهود و اجتمعوا في نقطة واحدة.
بالسكوت لم نرد ان نزيد الظلم على غزة
\"بالسكوت و المشاهدة لم نرد ان نكون شركاء بالظلم على غزة، اردنا ان نقف مع المظلوم، كنا نتوقع ان يقطعوا طريقنا بسفن حربية و ان يمنعوا تقدمنا بأي طريقة لكن لم نكن نتوقع ان يهاجموننا بوحشية و يرتكبوا مجزرة بشعة كهذه بناس ابرياء عزل، اننا دائما مع المظلومين و المتضررين و اليتامى و الجائعين في كل مكان. يمكن معاقبة حكومة او دولة لكن لا يمكنكم معاقبة شعب برئ اعزل و تتركون مدينة من غير طعام و ماء و علاج و منزل ان هذا ليس مشروعا فإن ذلك يحرض المنظمات الإنسانية، سوف نظهر للعالم تلك المجازر التي ترتكب ضد شعب أعزل برئ. لن يبقى احد لا يلعن الظلم و القهر و العدوان، في الأمس هاجمونا بالأسلحة و اليوم بدأوا هجوما جديدا، انهم بارعون في فن الأكاذيب و تلفيق الإفتراءات لكن اليوم لا يوجد احدا على المستوى الدولي يصدق امبراطورية الكذب لإسرائيل.\"
صهيونية اسرائيل ستحاكم
اشار يلدرم حديثه انه لا ويجد دولة ارهابية اكبر من اسرائيل و تابع حديثه قائلا: نحن اليوم متفائلون للمسلمين و المظلومين ومهضومي الحقوق في اي مكان بالعالم و لن يفلح الظلمة و الإرهابيون و القتلة لإننا لن نسمح لهم ذلك فكما حوكمت النازية لأعمالها ضد اليهود و كما حوكم الصرب لأعمالهم ضد البوسنة فالصهيونية الإسرائيلية سوف تحاكم وكل العالم سوف يرى ذلك.
سوف ندين إسرائيل بالعديد من الأشياء
اجاب يلدرم اسألة الصحفيين و قال: من اجل إحلال السلام بالعالم من المؤكد انه سيولد العديد من المنظمات. عند رفع الدعوى الى المحمكة لطلب التعويضات للضرر الحاصل للسفن فإن إسرائيل ستماطل في ذلك و ستتحجج باشياء كثيرة و سيرى العالم ذلك. سوف تستمر دعوانا في المحاكم الأوروبية و التركية و لن يمنعنا احد من ذلك و سندين إسرائيل بالعديد من الدعاوي، لأن حقائبنا نهبت و نقودنا ناقصة و حواسيبنا الشخصية مسروقة و الآت التصوير مكسرة و هاتفي المحمول استولوا عليه، و تقولون انكم دولة القانون، سنرفع العديد من القضايا فهناك العديد من المعلومات.
هناك من قتل و يداه معصوبتان
عندما اتى خبر استشهاد احد الإخوة بالسفينة كنا نعتني بجرحى الجنود الإسرائيليين و نسقيهم الماء انظروا الى هذا التناقض الغريب و في النهاية خلعت قميصي الأبيض و قلت كفى اننا نستسلم و بعد الإستسلام قتل احد الإخوه و يداه معصوبتان، و اطلقت ايضا حوالي ست رصاصات على بطن احد الأطباء الذين كانوا معنا، كنا امام اصطول حربي من ثلاث غواصات و طائرات و طائرات من غير طيار و مروحيات.
قتلوا زميلنا و هو أسير
اخذوا اكبرنا سنا قسيسا ٨٨ عاما و طفلا عمره سنة و نصف من والديه رهائن، بدأوا باستخدام السلاح الحقيقي بعد ٣٥ دقيقة، اخونا جودة استشهد من تأثير الرصاص المطاطي فقد اطلقت عليه من بعد متر واحد فاضطرينا ان ندافع على انفسنا بالكراسي و قنينات المياه من كان في موقفنا سيعمل نفس الشئ، لم نستغل الفرصة و قمنا بقتل جرحاهم لكنهم قاموا بقتل زملائنا و هم معصوبي الأيدي.
عندما سأل يلدرم عن المفقودين قال لازلنا نحقق في عدد المفقودين الأجانب، في البداية قالت إسرائيل لا نعلم عنهم شيئا لكن الصحف امس قالت ان هناك ثلاثة من المفقودين جرحى و هم يرقدون في المستشفى.
وزع يلدرم على الصحفيين قائمة بأسماء الشهداء و سماها بقائمة قتلى إسرائيل فالجنود الإسرائيلون عندما صعدوا الى السفينة كانت هذه القائمة معهم.
نحن نهتم بالسلام
عندما سأل صحفي باكستاني يلدرم هل انتم راضيون عن دور جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي و ترونها كافية ؟ وهل ستخرجون مجددا بالسفن الى غزة ؟ فاجاب: هناك تطورات جميلة في العالم لكن هذه التطورات اذا خرجت بحقائق جميلة فإنها ستكون اجمل لذلك فان بعض التصريحات التي ادلي بها كافي و بعضها الآخر غير كافي، سنعطي المعلومات لكل من جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي، نحن نهتم بالسلام و لإنهاء الحصار سنسير حتى النهاية.
ابدى الأعضاء الصحفيين الأجانب اهتماما في المؤتمر و حظر ايضا ٣ يهود لدعم الوقف و فتحوا راية مكتوب عليها (وحشية دولة إسرائيل).