هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها تنظيم "مهرجان قطف الزيتون"، في قرية الريحانية التعليمية التي افتتحت في مدينة الريحانية بولاية هطاي عام 2017.
حضر المهرجان ياسين أوزتورك والي مدينة الريحانية والعديد من الضيوف.
بدأ المهرجان بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، وشارك 800 تلميذ في قطاف الزيتون، وقضوا الجميع أوقاتاً ممتعة في ألعاب شد الحبل وحمل البيض وسباق الكيس وما شابه، وأولى الحضور اهتماماً كبيراً بعروض لغة الإشارة والحفلات الموسيقية والشعرية التي أعدها تلاميذ قرية الريحانية التعليمية.
يجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المهرجان يقام في بستان زيتون بمساحة 22 دونماً في قرية الريحانية التعليمية، ويهدف إلى مشاركة التلاميذ سنوياً في قطاف ثمار الزيتون من الأشجار التي يعتنون بها بأنفسهم.
في هذا المهرجان، امتدت أيدي الأولاد إلى أغصان أشجار الزيتون بحماس كبير، ثم جعلوا طيور الحمام تحلق في السماء تعبيراً عن رسالة السلام، وطيّروا البالونات التي تحمل تمنياتهم بالسعادة.
وقد ألقى محمد غول صَتَر، عضو مجلس أمناء هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH التي ترعى هذا الحفل كلمةً قال فيها: "الزيتون رمز مهم للغاية. يرمز للبركة والوفرة والسلام. وكما هو الحال في كل عام، قمنا هذا العام أيضاً بتنظيم مهرجان قطاف الزيتون الذي صار تقليداً في قرية الريحانية التعليمية. وقد شارك بقطاف الزيتون، باعتباره جزءاً من المهرجان الذي نظمناه للمرة الخامسة هذا العام، الموظفون والإداريون و800 طالب، وسط أجواء مصحوبة بالموسيقا والأناشيد والأشعار والاستعراضات المتنوعة".
وذكر غول صَتَر أن مهرجان قطف الزيتون أقيم تحت شعار "الأيدي الصغيرة في قطاف الزيتون"، وتابع حديثه قائلاً: "هنا في قرية الريحانية التعليمية نقدم لأولادنا التربية والتعليم، ونعدُّهم للمستقبل. ومن خلال إقامة مهرجان قطاف الزيتون، نوجه رسالة السلام إلى العالم، من أجل إنهاء الحروب التي تودي بحياة الأولاد والأمهات".