بمساهمة مباركة من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، تم إحضار الجريح محمد البحار الذي لم يكن يتمكن إلا بالتغذية عبر الوريد فحسب من سوريا إلى مستشفى الاناضول في مدينة إيلازيغ. بفضل الله تعالى وبجهود مذهلة من الأطباء والممرضات في المستشفى خلال فترة العلاج المكثف ، تمكن الاخ السوري محمد من العلاج بشكل كامل
لم تترك الممرضة سمراء السوري محمد وحيدا
كانت لحظات عاطفية مؤثرة جدا عندما إنحنى الجريح السوري محمد ليقبل يد الممرض سمراء معبرا لها عن شكره الجزيل لما قامت بفعله من اجله. في تقييم له حول فترة إقامته في المستشفى، اكد السيد محمد على العناية الرائعة التي تلقاها في المستشفى خلال فترة علاجه مضيفا: '' قدم لي كل الأطباء والممرضات في المستشفى كل ما لزمني من رعاية منذ اليوم الاول لي في المستشفى. اشكر شكرا جزيلا كل من هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ومستشفى الاناضول الذين قاموا بإحضاري إلى هنا وتلبية كافة مصاريف علاجي. لقد شفيت والحمد لله تعالى واريد الان العودة إلى بلادي وجمع شمل عائلتي وأقاربي
لقد إعتنت بي الممرضة سمراء مثل امي
وتابع السيد محمد حديثه حول الممرضة سمراء التي تكفلت رعايته قائلا: '' لقد إعتنت بي الممرضة سمراء مثل امي ولم تحرمني من اي شئ بارك الله تعالى فيها ورضي عنها. قامت بمتابعة اخذي لدوائي واكلي لطعامي. بارك الله تعالى فيها وفي إداريي المستشفى وهيئة الإغاثة الإنسانية
الممرضة سمراء: لقد قمنا انا واصدقائي بواجبنا
وعلقت الممرضة سمراء ايدوغدو على حديث محمد قائلة : '' أنا لم أفعل أي شئ. لقد قمت فقط باداء واجبي وعملي بكامل الحق. لقد قمنا مع اطبائنا واخواتنا الممرضات بتنفيذ العلاج المطلوب واللازم لكي يشفى الشاب الجريح
السيد كيليج رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية في إيلازيغ: نشكر كل من يقوم بدعمنا
كما وافاد السيد متين كيليج رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية في إيلازيغ ان الشاب المصاب وصل المستشفى في المدينة في حالة خطرة وحرجة للغاية وكل امعائه خارج بطنه مقدما شكره لإداريي مستشفى الاناضول الاساتذة الدكتور محمد جتين والدكتور علي اتيللا والممرضة سمراء ايدوغدو مضيفا: '' كان محمد نعد وصوله يتغذي عن طريق الاوردة وذلك للوضع الحرج في امعائه. ولكن لم يكن هذا بالكافي حيث ادى سؤ التغذية هذا في فقدان شديد للوزن يشبهه بهيكل عظمي إلا انه الان والحمد لله بصحة جيدة
بدع اتمام علاجه وتنظيم إجراء ات خروجه من المستشفى، تم إرسال محمد برفقة اخيه إلى جانب اسرته في سوريا وذلك بدعم من هيئة الإغاثة الإنسانية في إيلازيغ