فقد 2000 شخص حياتهم خلال الفيضانات الكارثية التي ضربت باكستان، و تضرر ما يقارب 30 مليونا بسببها. و زادت هذه الفيضانات من سوء حالة البلاد التي تعني أصلا من مشاكل اقتصادية و اجتماعية.
و مازالت عمليات البحث و الإنقاذ جارية، في حين مازال الوصول إلى بعض المناطق صعبا. كما بدأت الأمراض الوبائية بالإنتشار، و يعتبر الأطفال أول ضحايا الجوع و العطش و الأمراض، و يعلق الباكستانيون آمالا كبيرة على المساعدات الخارجية.
الفرق الطبية تواصل عملها :
مازالت باكستان تعاني من مخلفات الفيضانات، و يعاني المنكوبون من قلة المياه النظيفة الصالحة للشرب، مما يجعل انتشار الأمراض الوبائية المعدية يتسارع. و تواصل الفرق الطبية التابعة لهيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية تواصل أعمالها في المناطق المنكوبة، و يفحصون يوميا ما يقارب 400 شخص، و يعتبر الإسهال أكثر الأمراض تفشيا بين صفوف المنكوبين.