وكانت مجموعة متميزة من متطوعي هيئة الإغاثة الإنسانية من طلاب جامعة بوغازيتشي بإسطنبول قد بدأوا حملة تحت إسم '' مشروع فاصلات الكتب '' قاموا فيها ببيع شارات خاصة وفاصلات كتب ومذكرات صنعوا بانفسهم للمساهمة في بناء مدرسة في خدمة متميزة للايتام في فطاي
وقام بإفتتاح مدرسة البوسفور التي ستقدم التعليم اللازم للايتام على يد فريق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات الذي كان قد إتجه مسبقا للإشراف على اعمال الهيئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك. تتكون المدرسة التي تتسع لحوالي 360 طالب على 9 فصول دراسية ومختبر ومكتبة
[videoGaleri-394]
في المرحلة الاولى سيتلقى 100 طالب وطالبة تعليمهم وهم الايتام المقيمين في دار الايتام التي تم إنشائها بالتعاون بين هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات وجمعية الإغاثة الإنسانية وموقعها مدينة قونية التركية
لا تزال فطاني التي يبلغ عدد سكانها الخمسة ملايين يكافحون من اجل البقاء على قيد الحياة تحت ظروف صعبة للغاية تحت الإستعمار التايلاندي منذ معاهدة الأنجلو سيامي عام 1909. وتعتبر فطاني التي تنتشر فيها نقط تفتيش تايلاندية في كل كيلومترين في الواقع هو جزء من العالم الملايو في اللغة والدين والعرق والحياة الاجتماعية
وبهذه المدرسة، إرتفع عدد المشاريع التي إنتهت هيئة الإغاثة الإنسانية من تنفيذها من اجل الايتام في فطاني إلى 4 مشاريع ضخمة بينما تستمر الجهود من اجل إنشاء دار جديدة للايتام