خلال اجتماع الإتحاد البرلماني لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أدان أردوغان اعتقال إسرائيل لعزت شاهين، و قال : \'\' لا يمكن تبرير التعرض لمؤسسات المجتمع المدني الذاهبة من تركيا إلى فلسطين و تعريضهم لمعاملة غير إنسانية.\'\' .
إسرائيل تهدد السلام و الإنسانية :
من جهة أخرى نشرت صحيفة ستار خبرا عن اعتقال عزت شاهين جاء فيه :
تبذل إسرائيل جهودا من أجل عرقلة أسطول المساعدات الذي سينطلق حاملا المساعدات الإنسانية إلى فلسطين شهر ماي الجاري، فقد قامت باعتقال ممثل هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية عزت شاهين الذي مازال يقبع رهينة في سجونها.
يهدف الأسطول المتكون من 8 سفن، إلى كسر الحصار عن غزة التي أمطرتها إسرائيل بقنابلها الفسفورية و مازالت تحاصرها منذ 3 سنوات. شاهين الذي اعتقل في 27 من شهر نيسان لا يزال ليومنا هذا معتقلا، بعد عرضه للمحاكمة 3 مرات و تمديد مدة احتجازه.
كما أفاد بولنت يلدرم أن إسرائيل أصابها الفزع و أغلقت الطريق البحري في وجه المساعدات الإنسانية في خرق لمعاهدة جنيف، و قال : \'\' تعتقد إسرائيل أن هذه السفن يمكنها كسر الحصار، و في تصرف يائس قامت باحتجاز عزت شاهين كرهينة. نحن لن نتراجع عن إيصال المساعدات الإنسانية، ستنطلق السفن في الفترة ما بين 20 و 25 من شهر ماي الجاري، و إنشاء الله سيتم إطلاق سراح عزت شاهين أيضا. و أضاف : \'\' إسرائيل لا تتصرف كدولة بل كمجموعة عصابات، نحن سندخل غزة إنشاء الله، و إذا كانوا يستخدمون شاهين ضدنا، فهذا شرف لتركيا، و الأتراك لن يتخلوا عنه أبدا..\'\'.