وتحت شعار "لأنني إنسان" أطلقت الحركة حملتها الهادفة إلى تسليط الضوء على قضية النساء المعتقلات والأطفال المعتقلين في السجون السورية، وإلى دفع المجتمعات والأطراف الدولية للسعي من أجل إطلاق سراحهم.
وتُلي البيان باللغات التركية والعربية والإنجليزية، حيث تلته باللغة التركية الحقوقية والناشطة الإنسانية غولدان سنماز، وباللغة العربية الحقوقية والناشطة الإنسانية عائشة القصار، فيما تلاه بالإنجليزية الصحفي البلجيكي كولن ستيفنس.
وعقب قراءة البيان قام المشاركون بإلقاء كلمات تحث كل أصحاب الضمير حول العالم للتحرك الفاعل والقيام بما يجب في القيام به لتحرير المعتقلات والأطفال المعتقلين في سوريا.
وفي كلمته قال "آيال شكن" رئيس نقابة "مأمور سن" التركية، إن "جميع القادة يجتمعون والأمم المتحدة والمنظمات تقوم بنفس الأمر، لكن الحروب مستمرة. علينا رفع أصواتنا من أجل إيقاظ ضمير الإنسانية من جديد".
وأشار في كلمته بالمناسبة نفسها، إلى أن "السوريين يعانون بشكل كبير جداً، وما وراء الحدود نيران ترمى فوق رؤوسهم، فالحرب ليست حلاً للمشاكل، ولا تؤدي إلى حلول، ولذلك، ينبغي أن ننهيها ونتحاور من أجل السلام".
وفي كلمته بالمؤتمر، قال مانديلا مانديلا، من "حركة الضمير الدولية": "نرفع أصواتنا من أجل إنهاء هذا الظلم في سوريا".
ودعا مانديلا إلى "وقف الانتهاكات المرتكبة ضد البشرية في سوريا (..) وعدم إغماض الأعين عن استغلال النساء والأطفال في تلك الحرب".
بدورها أعربت "أولغا مالووف"، البرلمانية والناشطة الحقوقية الأوكرانية عن تضامنها مع المعتقلات السوريات في سجون نظام بشار الأسد، قائلة "هؤلاء الجناة الذين يرتكبون العنف ضد السيدات، إنما يغتصبون البشرية".
بدورها قالت "فوزية رؤوف"، عضوة البرلمان الأفغاني، إن "ما يجبر كسر قلوبنا هو وجود أناس أمثالكم يرفعون صوتهم لرد الظلم عن الأبرياء".
وشجبت رؤوف "الانتهاكات التي تمارس ضد الأطفال والنساء بسوريا"، مؤكدة استمرار "حركة الضمير بالعمل حتى تحرير آخر امرأة من هذا الظلم".
ويشارك في حركة الضمير نحو 2000 منظمة إنسانية من 110 دولة حول العالم، وستستمر فعاليات الحركة حتى الثامن من الشهر المقبل الموافق لليوم العالمي للمرأة.
ويتزامن مع المؤتمر تظاهرات مرتقبة في العديد من دول العالم لتفعيل قضية المعتقلات من النساء والمعتقلين من الأطفال.