شخص من كل 4 أشخاص في العالم محروم من الحصول على فرص التعليم، نتيجة أسباب مختلفة يأتي على رأسها العجز المادي وعمالة الأطفال ونقص البنية التحتية، ولا يقتصر التأثير السلبي لذلك على المستوى الشخصي للأفراد المحرومين من الدراسة بل له أثر كبير على مستقبل المجتمع والدولة بأسرها.
لا شك أن الأيتام، المعرضين باستمرار لشتى أنواع المخاطر والاستغلال، يأتون على رأس الأفراد المحرومين من فرص التعليم،
تتعهد هيئة الإغاثة الإنسانية IHH رعاية نحو 90 ألف يتيم في أنحاء العالم ممن لا يتجاوز أعمارهم 18 عاماً، إذ تقوم الهيئة بتلبية كل احتياجاتهم عبر برنامج كفالة يتيم الذي أطلقته عام 2007، إلّا أن الآلاف منهم قد تجاوز سن الرعاية القانونية ويسعى إلى متابعة التعليم الجامعي، لكن سوء الظروف المادية تمنعهم عن ذلك.
وتسعى شبيبة IHH في مشروعها "شبكة الأخوة من الشباب التركي إلى العالم" إلى جمع منح دراسية لتأمين دراسة نحو 1000 طالب يتيم في 23 دولة.