ما تزال الصومال تعيش كارثة الجفاف نتيجة شُحِّ الأمطار في عامي 2020 و2021، وقد أعلنت الحكومة حالة الطوارئ، ويواجه ملايين الصوماليين صعوبة في الحصول على الطعام والمياه الصالحة للشرب. وفي هذا السياق، أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH "مشروع مساعدات عاجلة للأسر المتضررة من الجفاف"، وتم في نطاق هذا المشروع إيصال المساعدات إلى 415 أسرة في مدينة أبودواك التابعة لولاية جَلْمُدُج (كالمودوك) التي تعد إحدى أكثر الولايات تضرراً بالجفاف.
تم توزيع 240 طناً من المياه:
شملت أعمال التوزيع كلا من قرى سايلو وبانغيلا ودفلة في مدينة أبودواك، حيث تم توزيع 240 طناً من المياه، بالإضافة إلى سلال الأغذية التي تحتوي على 25 كيلوغراماً من السكر و25 كيلوغراماً من الرز و25 كيلوغراماً من الدقيق و3 كيلوغرامات من الزيت.
الصومال تفتقر للمساعدات عاجلة:
اضطر ما يزيد عن 110 آلاف شخصٍ إلى النزوح بسبب الجفاف إلى مراكز المدن في الصومال. ووفقاً للتقرير الذي أعدته الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الأخيرة في الصومال، فإن 1,2مليون طفلٍ دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، وفقد 16 شخصاً حياتهم لأسباب ذات صلة بالجفاف، ويحتمل بقاء 7,7 مليون صومالي في خط الحاجة للمساعدات الإنسانية في عام 2022.
والجدير بالذكر هنا أن الصومال اجتاحتها ما يزيد عن 30 كارثة منذ عام 1990، على غرار الجفاف والفيضانات، ومات حوالي 260 ألف شخص بسبب أزمة الجفاف والغذاء عام 2011.
من أجل الدعم:
يمكن للراغبين في مساعدة الشعب الصومالي التبرع بخمس (5) ليرات تركية عن طريق كتابة "SOMALİ" وإرسال رسالة نصية إلى 3072. ويمكن للراغبين في تقديم المزيد من تبرعاتهم للشعب الصومالي؛ التبرع عبر الإنترنت على موقع IHH أو عن طريق إجراء حوالة مالية إلى الحساب البنكي لهيئة الإغاثة الإنسانية IHH مع كتابة "14254" في قسم البيان.