هيئة الإغاثة الإنسانية IHH
0
تبرّع
تابعنا
AR
TRY
أغلق
  • من نحن
  • مالذي نفعله
  • كيف تساهم
  • تسجيل الدخول
ضيوفنا السوريين في المخيمات بحاجة إليكم
يحاول أبناء الشعب السوري الذين اضطروا على ترك أوطانهم ومغادرة منازلهم التي ولدوا فيها التمسك بالحياة في المخيمات "لاجئين" تحت ظروف صعبة وأوضاع مزرية وسيئة
سوريا 17.02.2014

يكافح حوالي 200 ألف شخص من أجل البقاء على قيد الحياة في 22 مخيما أنشئت قسم منها بشكل عشوائي على خط الحدود التركية السورية الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم ولا يجدون لأنفسهم أماكن أخرى آمنة

وبالمقارنة بمخيمات اللاجئين المجهزة لهم داخل تركيا التي تعتبر أكثر نظاماَ ونظافةَ، يواجه المقيمون في المخيمات التي نظمت عشوائيا داخل الحدود السورية العديد من الصعوبات والنقص الشديد للإحتياجات الأساسية

إزدياد متواصل في عدد اللاجئين إلى مخيم أطمة

مخيم أطمة للاجئين السوريين إحدى هذه المخيمات حيث تم إنشائه على مسافة 15 كيلومترا من بوابة باب الهوى (جيفة غوزو) الحدودية قرب بلدة ريحانلي التابعة لمدينة هطاي التركية. حيث يقيم اللاجئون السوريون منذ الأيام الأولى من الحرب في هذا المخيم في خيم بدائية نصبوها تحت أشجار الزيتون ومكثوا هناك دون وجود أي إمكانية بالعودة أو الانتقال إلى مكان آخر أكثر أمنا وراحة لتتحول المنطقة في غضون فترة قصيرة من الزمن إلى مخيم للاجئين. يُشار إلى أن عدد سكان المخيم قد تجاوز 30 ألف شخص، وهو غير قادر لاستيعاب الأعداد المتزايدة من القادمين من المدن المجاورة فرا من القصف المكثف لهم

ويلبي المقيمون في المخيم كافة إحتياجاتهم من المساعدات التي تأتي فقط من الخارج والتي تأتيهم من قبل المؤسسات الإنسانية. ويقيم أصحاب الوضع المادي الجيد نسبيا في غرف من الطين صنعونها أو حضروها بنفسهم بينما يكافح أصحاب الأوضاع المادية السيئة من أجل البقاء على قيد الحياة في الخيام التي تم توزيعها عليهم. كما يعاني سكان المخيم من نقص شديد وصعوبة عارمة في الحصول على الاحتياجات الأساسية من كهرباء وماء والصرف الصحي و الغذاء. كما ويحاول البعض بيع بعض الملابس والفواكه والخضروات داخل المخيم بشكل ضعيف ومقتصر جدا

وكما هو الحال في كافة الحروب، فقد أصيب الاطفال والنساء بالصدمة بسبب الإشتباكات المستمرة في سوريا. حيث لا يمكن للأطفال الذين تركوا منازلهم وأجبروا على العيش في مخيمات التخلص من نفسية الحرب .

والفرصة الوحيدة لدى أطفال المخيم للتخلص من هذه النفسية وإشعارهم بالسعادة هو اللعب في ساحة معدة لهم في مخيم أطمة أو في الأراضي الشاغرة بجوار المخيم ولكن للاسف لن تكفي مثل هذه الألعاب حتى في تحسين نفسية الأطفال ولو بالقليل. وكما لا يمكن التنبؤ بمستقبل الروح النفسية لأطفال فتحوا اعينهم لأول مرة على الحرب

والأخطر من ذلك هو وضع النساء اللاتي يعشن في المخيمات. لأن عليهن عبئ التفكير بالوضع الحالي وبأطفالهن في نفس الوقت ويعلمن تماما أنه يجب عليهن أن يكن أقوياء للكفاح من أجل الأطفال. وتشعر النساء في المخيم بالفرحة حتى ولو بقطعة من الملابس من ضمن المساعدات التي توزع من حين إلى حين .

دعم من معلمين متطوعين للاطفال

يوجد حوالي 10 ألاف طفل في مخيم أطمة للاجئين يحاول بعضهم مواصلة تعليمهم في خيام التعليم التي أنشئت في المخيم من خلال معلمين متطوعين

يقدم المعلمون هناك دروسا في كافة المراحل من الابتدائية حتى الثانوية وفقا لأعمارهم، كما ويحرصون على تقديم الدعم النفسي للأطفال المقيمين في المخيم
 

أخبار مشابهة
شاهد الجميع
دعمٌ من تركيا للصومال المتضررة من كارثة الفيضانات
دعمٌ من تركيا للصومال المتضررة من كارثة الفيضانات
تسبب هطول الأمطار الغزيرة في الصومال إلى حدوث فيضانات كبيرة في البلاد. قامت على إثرها هيئة الإغاثة الإنسانية İHH بتقديم الدعم في مجالات مختلفة لـ 1050 عائلة في ثلاث مدن مختلفة.
19.12.2023
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية İHH 8 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية İHH 8 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تستمر هيئة الإغاثة الإنسانية İHH في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة القابعة تحت سطوة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم. وستصل المساعدات إلى غزة بتنسيق من هيئة الطوارئ والكوارث التركية (AFAD) والهلال الأحمر المصري.
27.11.2023
قافلة مساعدات تتألف من 11 شاحنة إلى قطاع غزة
قافلة مساعدات تتألف من 11 شاحنة إلى قطاع غزة
تم تنظيم قافلة مساعدات تتألف من 11 شاحنة إلى قطاع غزة من قبل هيئة الإغاثة الإنسانية İHH والهلال الأحمر المصري ومنظمات دولية أخرى، وقد وصلت إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي.
17.11.2023