ويعاني الطفل يزن البالغ من العمر 4 سنوات مرض الفقاع منذ ولادته، وسبق أن فقد أخويه نتيجة المرض ذاته. ويقيم الآن مع عائلته في المنزل الذي قامت الهيئة بتخصيصه لهم.
وذكر الأب ياسر حسين أنهم يعيشون في الخيمة منذ 8 أشهر بعد أن أجبروا على ترك منزلهم جراء الحرب في البلاد، وتقدم بالشكر لكل من مد إليهم يد المساعدة. وأضاف بأن يزن أصيب بالمرض منذ ولادته وقد عانى نتيجة ذلك الكثير، وأضاف قائلاً:
"لم يستجب لنداء الاستغاثة إلا تركيا. لقد عانى ولدي الكثير من هذا المرض. نعيش في الخيمة منذ 8 أشهر، ولم نتمكن من معالجة ولدي بسبب الظروف التي نعيش فيها.المحاولة الأخيرة كانت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أسرعت تركيا لنجدتنا".
أم الطفل يزن ذكرت بأنها فقد ولديها من قبل بسبب المرض نفسه. وهي تخاف من أن تفقد يزن أيضاً. ولكنها استبشرت فرحاً لدى سماعها خبر استقدامهم إلى تركيا لتلقي العلاج، وقالت:
"هذا ابني الثالث الذي يعاني من هذا المرض الجلدي. إني خائفة من خسارته. لقد طلبت المساعدة من الجميع، فلم يستجب لي إلا إخواني في تركيا. على العالم أن يتعلم معنى الإنسانية من تركيا أشكر إخواني في تركيا، لقد ساعدوني من أجل معالجة ابني، وسيتعافى قريباً إن شاء الله.
أشار المسؤول الإعلامي في IHH كلس يعقوب ألجا أنهم يمدون أيديهم لمساعدة المظلومين حيثما كانوا، وأنهم توصلوا إلى يزن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولن يتخلوا عنه حتى يتعافى.
ويعاني عشرات الآلاف من الأطفال في سوريا أوضاع صحية سيئة وهم في حاجة ماسة لتلقي الدعم والعلاج الفوري.