أوضاع مأساوية يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان
يزداد وضع اللاجئين السوريين الفارين من المذابح في سوريا إلى لبنان تدهورا في ظل الظروف الإقليمية وقلة المساعدات المقدمة من اجلهم
لبنان, الشرقالأوسط, سوريا 21.12.2012
بمرور الاسابيع، تجاوز عدد اللاجئين السوريين الفارين من المذابح في سوريا إلى لبنان 160 الف لاجئ وخاصة بعد الغارات الجوية التي تقوم بها قوات الاسد على مخيم اليرموك
حيث يضطر الآلاف من اللاجئين ومعظمهم من الأطفال والنساء للكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف سيئة للغاية في عدة مناطق في لبنان واهمها طرابلس و وادي خالد في الشمال وارصال و سهل البقاع في الشرق وفي مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت
وفي زيارة له للمنطقة، قدم لنا السيد رجب غوزال منسق المساعدات الطارئة في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات حول التطورات الأخيرة المتعلقة بوضع اللاجئين السوريين في لبنان
و وفقا لما اورده السيد غوزال من معلومات، يواجه اللاجئون السوريون وخاصة الموجودون منهم في سهل البقاع من ظروف شتوية وجوية قاسية في حين لا تكفي المساعدات التي يتقدم بها اهل المنطقة للاجئين هناك وفي المناطق الاخرى مثل طرابلس و وادي خالد وارصال حتى انه يمكن الحديث عن عدم وجود اي مساعدات باي شكل تقدم للاجئين السوريين في سهل البقاع
وتزداد كل يوم الإحتياجات الاساسية للاجئين السوريين في مختلف مناطق لبنان من مأوى وغذاء ورعاية صحية وغيرها. في حالة عدم توفير المساعدات اللازمة للاجئين السوريين هناك، وبالإنخفاض المستمر في درجة الحرارة في الايام المقبلة، يخشى من زيادة إنتشار الامراض القاتلة والمعدية وخاصة بين الاطفال
واضاف السيد رجب غوزال المتواجد في لبنان من اجل تنسيق المساعدات المقدمة للاجئين السوريين هناك انه يجب القيام بتنفيذ مشاريع أكثر شمولا لتلبية احتياجات اللاجئين بشكل كاف وفعال
أخبار مشابهة
اظهار الكل