في إطار حملات '' أنا بحاجة إليك '' و '' من أجل حق الجار '' التي تشارك فيها هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات مع منظمات أهلية تركية، يستمر وصول إمدادات الإغاثة إلى مخيمات اللاجئين وبشكل سريع . فقد وصل حتى الآن 80 شاحنة إلى بلدة ريحانلي بمدينة هطاي ووصلت 70 شاحنة إلى مدينة كلس وذلك من مجموع 229 شاحنة التي تم إرسالها من مختلف أنحاء تركيا
وقد بدأت بالفعل إرسال الشاحنات الثمانين التي وصلت إلى بلدة ريحانلي حيث تم حتى ساعة نشر هذا الخبر إرسال 25 شاحنة معونات إلى المناطق الداخلية من سوريا. في حين خرجت 20 شاحنة من المساعدات من مدينة كلس في طريقها إلى سرايا ليتم تسليمها للمناطق ذو الحاجة
كما وقدم معونات مختلفة للمقيمين في مخيم باب النور للاجئين الذي مازال انشائه مستمرا بعد أن امتلأت مخيم باب السلام تماما
إستمرار الهجمات بالبراميل المتفجرة
ومن ناحية أخرى، يزداد كل يوم عدد المدنيين السوريين المطرين على الهروب بأرواحهم مع استمرار القصف بالبراميل والقنابل والمتفجرات التي تلقيها القوات الجوية التابعة للنظام السوري بشكل عشوائي ودون تمييز لمنازلهم في حين يواصل جزء كبير من السوريين الذين يعيشون في حلب وما حولها الصمود ولا يريدون مغادرة منازلهم بالرغم من خطر الموت الذي يحوم في سماء المنطقة . في حين تواصل قوات نظام الأسد تدمير أحياء مدينة حلب واحدا تلو الأخرى بطريقة ممنهجة لإجبارجميع المدنيين على الهجرة
في تصريحات حول آخر تطورات الأوضاع في المنطقة قال السيد أورهان يامالاك مسؤول مكتب هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بمدينة كلس ومنسق الأنشطة وتوزيع المساعدات الإنسانية المرسلة عن طريق كيليس " المأساة الإنسانية في سوريا ستذكر في العقود المقبلة وستبقى كوصمة عار للبشرية ، وسيتكلمون كيف دنس كرامة الإنسان بشكل قذر وبشع. نحن لا نعمل فقط من أجل بقاء السوريين أو الأبرياء على قيد الحياة بل نسعى جاهدين لتغطية العيوب التي يشارك فيها البشرية ونعاون مع من يشاركنا ضمير الإنسانية. وهناك الآلآف من أيتامنا في الداخل مما يدفعنا للتعامل بحساسية أكبر من أجلهم.
وأضاف : نؤمن بأنهم سيمثلون الجيل الجديد الذين سيبنون حضارة المستقبل . وسوف نواصل العمل بكل قوتنا لحماية كرامة الإنسان والبشرية كماوأكد يامالاك إلى أنهم في هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات سيواصلون دعمهم للشعب السوري الشقيق حتى نهاية الأزمة الإنسانية عديمة الضمير والأخلاق وقال: '' الشاحنات التي ارسلناها في طريقها إلى سوريا تحتوي على معونات مختلفة من الإغاثة الأساسية ومن المواد الغذائية والأدوية والملابس. ولهذه المعونات أهمية كبيرة للشعب السوري المظلوم