و قد قضى المشاركين لياليهم تحت الخيام أو في أكياس النوم مفترشين الأرض، كما قام المشاركون الأتراك في الليلة الماضية بإنشاد أناشيد لرفع المعنويات و شاركهم البرلماني البريطاني جورج غالاواي و باقي الأجانب.
و كان أهل العقبة خير مساعد للمشاركين، فقد سهروا على توفير كل المساعدات الممكنة لهم، من طعام و شراب و غير ذلك.
و تنتظر القافلة إذن السلطات المصرية، لكن الأمل و الحماس لدخول غزة يخفف عنهم معاناة الإنتظار، و لا يفكر أي واحد منهم بالعودة إلى بلده، بالعكس فقد بعثوا التماسات إلى حكومات بلدانهم من أجل دعم قضيتهم و التفاوض مع مصر لمواصلة مشوارهم الإنساني.
و قال يلدرم في هذا السياق : '' العقبة تعني ممر ضيق...لكننا سنمر من هذا الممر بإذن الله..اليوم كل العالم يتحدث عن هذه القافلة..إن شاء الله ستكون هذه القافلة علم الحرية لغزة..''
و تابع : '' لقد اتهم وزير الخارجية المصري القافلة قائلا أنها حركة سياسية تحاول المرور إلى فلسطين تحت ذريعة الحرية لغزة، لهذا لن نسمح لها بالمرور..كل العالم لغاية اليوم، كان العالم يجرم إسرائيل..لكن بعد هذا الموقف..فقد أصبحت مصر شريكة إسرائيل في الجريمة..لكننا لن نسكت على هذه الممارسة...سنطوق السفارات و القنصليات المصرية إذا لزم الأمر لأيام، في مختلف دول العالم....هم يقترحون علينا أن تدخل قافلتنا إلى غزة عن طريق إسرائيل...يعني لقد باعوا غزة لإسرائيل...''