مازالت الحياة لم تعد إلى طبيعتها في باكستان بعد الكارثة الطبيعية، فمع أن المياه بدأت بالإنحسار في مناطق الشمال ، إلا أن سكان المناطق الجنوبية مايزالون في معركة مع برك المياه التي غمرت مناطقهم، خاصة مناطق السند، و جامو كشمير، حيث غمرت 200 قرية تحت المياه.
و حسب إحصائيات المركز الوطني الباكستاني لإدارة الكوارث، فقد فقد 1767 حياتهم، أصيب 2966 ، و حسب تقرير آخر، فقد تضرر و دمر ما يقارب مليون و 900 ألف منزل.
و قالت المسؤولة عن تنسيق أعمال الهيئة في باكستان نالان دان، أن فرق الهيئة ستبدأ فورا بتسليم المساعدات فورا على المحتاجين في المناطق المنكوبة. و يعلق الباكستانيون آمالا كبيرة على المساعدات التي تصلهم من الخارج، و تشمل المساعدات التي أرسلت عن طريق القطار لوازم البناء، ثياب، غذاء، أدوية، منازل مسبقة الصنع، أدوات و مواد التنظيف، أحذية و غيرها من المساعدات الضرورية.
و أفادت دان أن باكستان ستظل تعاني من مخلفات الكارثة لحوالي عام، حيث ستظل تحتاج إلى المساعدة، و ستحتاج إلى ما يقارب 2.1 مليون دولار لهذا.