شارك في الأمسية ممثلون لبنانيون عن مختلف المجموعات السياسية و الدينية، كما شارك الصحفي التركي هاكان ألبيرك، الصحفي آدم أوزكوسي، عمر فاروق من مجلس إدارة IHH، و كمال أوزدال.
\'\' مافي مرمرة \'\' ستواصل رحلتها
خلال الكلمة التي ألقاها بولنت يلدرم في الأمسية، أشار إلى أن أسطول الحرية وحد أصحاب الضمائر و الوجدان في كل أنحاء العالم، و لفت أنظار المجتمع الدولي للحصار الغاشم الذي تفرضه قوات الإحتلال الإسرائيلي على غزة و قال : \'\' انطلق أسطول الحرية في مياه البحر الأبيض المتوسط إلى فلسطين، و توحدت دماء الشهداء الأتراك مع دماء الشهداء العرب و الأكراد و أصحاب الضمير في العالم، و خلقت محيطا جديدا للأخوة في العالم، و إسرائيل ستخسر لا محالة، لأننا نناضل من أجل نصرة المظلومين من الأطفال، النساء و الشيوخ و كل الضعفاء \'\'
و بعث رسالة للشعب اللبناني طالبا منهم التوحد في الأيام العصيبة التي تمر بها البلاد، لتحقيق الإستقرار و السلام للجميع.
و أكد والد الشهيد فرقان دوغان أن استشهاد إبنه، غيرت من نظرة العديدين للقضية الفلسطينية، و عن أنه بالرغم من صعوبة التأقلم مع فقدان إبنه، لكنه لا يحس و لا بذرة ندم لسماحه له بالمشاركة في أسطول الحرية وقال : \'\' كان فرقان دائما يقول أن تحرير فلسطين لن يتم إذا لم يبذل ثمن معين لنصرة القضية، و قد أوفى بهذه الكلمة، حيث بذل حياته فداء للتخفيف عن آلام الأطفال الفلسطينيين و نحن كعوائل الشهداء نشعر بالغرور رغم خسارتنا الفادحة \'\' .
أما إبن الشهيد إبراهيم بلجي، فقد أكد شعوره بالفخر لكونه إبن شهيد، انطلق للمشاركة في أسطول الحرية من أجل النضال لنصرة المظلومين و الضعفاء.