نفذ امس مساء على العشاء في مركز الوقف في اصطنبول إجتماع المجلس الثالث للرابطة الدولية لعلماء المسلمين المكون من ٣٠ عالما. تحدث يلدرم الى العلماء عن الإعتداء على السفينة مرمرة وقدم تقييما عن الاحداث.
اكد يلدرم جرم اسرائيل وقال: نحن لسنا مذنبون لكي نبحث على وسط مع إسرائيل، ان إسرائيل هي من اعتدت على المدنيين الابرياء في المياه الدولية، لم نبذل اي محاولة للتوصل الى اتفاق مع إسرائيل، قدمنا ٩ شهداء و ٥٤ جريحا وإسرائيل ستحاسب قانونيا على هذا. إننا لا نخاطب حكومة إسرائيل بل نخاطب شعبها لإن الحكومة تخدع شعبها و تغطي عنه الحقائق، لذلك فنحن نقدم المقابلات الى التلفزيون الإسرائيلي ليسمعوا الحقائق منا و اليوم لا يوجد احد عادل ذو ضمير حي يخاف إسرائيل. اليوم في كل مكان في العالم ترفع الدعاوى على إسرائيل و المسؤولون الإسرائيليون لن يستطيعوا الذهاب بحرية الى بريطانيا و فرنسا. نجاحنا الأول حققناه في فرنسا فبعد الدعوى الكبيرة التي اقمناها هناك لم يستطع وزير الدفاع الإسرائيلي يهود باراك التوجه الى فرنسا و اضطر ان يلغي برنامجه هناك. لذلك نقول اننا لا نسعى الى حل وسط مع اسرائيل بالعكس سنجعل اسرائيل تدفع ثمن جريمتها و العلماء الذين رأيتموهم يمثلون العالم الإسلامي، لقد قرر العالم الإسلامي ان تصبح فلسطين حرة وسيأتي اليوم الذي نصلي فيه في المسجد الأقصى بحرية.
ينبغي إنشاء لجنة من اجل جلعاد شاليط و الفلسطينيين المحاكمين
عندما سأل بولنت يلدرم هل من الممكن ان تقومون بدور الوسيط بشأن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حماس، اجاب: في البداية انوه الى اننا لم نقل ابدا اننا سنتدخل من اجل شاليط، سألنا الصحفي الإسرائيلي انتم وقف الحقوق و الحريات الإنسانية تعملون من اجل حريات و حقوق الإنسان في العالم لماذا لم تعملوا من اجل شاليط، فأجبناه ينبغي ان يتم انشاء لجنة دولية من اجل جلعاد شاليط و من اجل ١١ ألف فلسطيني محاكمون من قبل إسرائيل ونحن بالطبع سنعمل مع هذه اللجنة. ذكرناهم بالمحاكمين الفلسطينيين، بناء على ذلك ارسلت لنا جماعة اليهود الأتراك في إسرائيل بمذكرة ولازلنا نناقش هذا الموضوع فلم نتخذ قرارا بعد.
متى ستعود السفن؟
سأل الصحفيين يلدرم عن مصير السفن الثلاث التي لازالت تحتجزها إسرائيل فأجاب: حاليا تجري مشاورات بين وزراء الخارجية، سترسل إسرائيل بشاحنتين قالت انها جاهزة بالنسبة للسفن الثلاث فستحضرها مسحوبة، لكننا نريد من لجنة مستقلة كشف الاضرار الملحقة بممتلكاتنا لإنهم استولوا على كل أشيائنا ونريد رفع دعوى في المحكمة الدولية بشأن التعويضات.
افاد يلدرم انه سيتم انشاء مساكن للطلاب في المدن التي اتى منها الشهداء تحمل اسمائهم، وقال: بهذا ستظل اسماء الشهداء رمزا لهم في تلك المدن.