
يصارع المهجّرون قسراً للبقاء على قيد الحياة في المخيمات. فطريق الخروج من تحت القصف والنجاة بالأسرة والأولاد خطر كبير ومشقة. يواجهون بعدها تقلب الأحوال الجوية من برد ومطر وسيول ويهددهم النقص في الغذاء وفقدان شروط النظافة. أهل سوريا يستغيثون.
تسببت العمليات العسكرية بهجرة مئات الآلاف مما خلق مشكلة في المأوى والغذاء وانتشار الأمراض.
اضطر 5 مليون سوري إلى هجر منزله
يتعاظم الثمن الذي يدفعه الشعب السوري الذي خرج مطالباً بإصلاحات، بعد أن تحول الحراك إلى حرب تصفي فيها القوى الدولية حساباتها بالوكالة. فقد خطفت الحرب أرواح أكثر من 500 ألف وخلفت أكثر من 2 مليون معاق وهجّرت ما يزيد عن 5 مليون سوري.
أضف إلى ذلك أكثر من 3 ملايين سوري في إدلب تحت التهديد من جديد. فالمهجّرون يعانون لكسب قوتهم اليومي، وعاجزون عن تأمين المأوى والمواد الأساسية من غذاء ومنظفات وطحين.
نواصل إغاثة لشعب السوري
تنسق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات "IHH" عمليات الإغاثة في سوريا من خلال 10 مراكز تنسيق. تشرف هذه المراكز على 6 مخيمات مسبقة الصنع و27 مخيم آخر أنشأتهم الهيئة جميعاً لتوفير مسكن للمهجّرين من شتى مناطق سوريا. حيث يقطن في هذه المخيمات ما يقارب 150 ألف سوري. كما تنظم مراكز التنسيق هذه عمل 61 فرن و30 مطبغ أنشأتهم الهيئة أيضاً لخدمة الشعب المنكوب. وقد وصل إجمالي المساعدات التي قدمتها IHH للشعب السوري 360.605.013 دولار منذ 2012
كيف يمكنني المساهمة؟
يمكنك التبرع بالمبلغ الذي ترغب به مباشرة عبر موقعنا الالكتروني عن طريق بطاقة الائتمان أو إرسال كلمة " SURIYE " إلى 3072 للتبرع بـ 10 ليرات تركية.
تحتاج المناطق التي لا تزال الحرب فيها قائمة إلى خيام سكنية لإنشاء مستوطنات جديدة.
بتبرعاتكم بـ 3100 سيتم شراء خيمة مصنوعةً من مشمع سميك ذي طبقتين مضاد للحرائق، تتكون هذه الخيمة من غرفتين مساحتها 21 م2، وهي مقاومة للمطر والبرد.
كما يمكنكم أيضاً شراء خيمة سكنية مع مستلزماتها مقابل 7.225 ليرة تركية، مستلزمات الخيمة عبارة عن حصيرة وبطانية وفراش إسفنجي ووسادة وترمس ماء وخزانة ملابس من القماش ومصباح للإضاءة وسجادة ومستلزمات المطبخ.