تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية بنشاطات الأضاحي في إطار وعيها بأن الأضحية عبادة، والهدف الأساسي منها كسب رضى الله عز وجل. الأمور التي تهتم بها في إطار هذا الوعي: مساعدة المحسن في أدائه عبادة الأضحية. وعقد اللقاء بين أفراد هذه الأمة من خلال أداء عبادة العيد مع الملايين من الإخوة في عشرات البلدان والمناطق. نشر الفضيلة والفرحة في مختلف أنحاء العالم الإسلامي. تحديد الاحتياجات في محلها وإعداد المشاريع اللازمة لتلبية الحاجات وابلاغها للمحسنين المسلمين. وتقديم لحوم الأضاحي لمستحقيها من الناس.
ظروف وشروط المنطقة لها الدور الأساسي في تحديدها مكاناً لذبح الأضاحي. بناءً على ذلك: تعتبر مناطق الحروب والأزمات، والمناطق التي تشهد كوارث طبيعية، والدول والمناطق الفقيرة التي تعاني من المجاعة والجفاف، والدول والمناطق التي يشكل فيها المسلمون الأقلية بين السكان، مناطقاً لها الأولوية في الاهتمام.
بالطبع يمكن توكيل مؤسسات الإغاثة الإنسانية بذبح الأضاحي، والشرط في ذلك: أن تراعي تلك المؤسسة جميع الشروط الشرعية في الأضحية وذبحها وتوزيعها على من يستحقها.
المكلف الراغب في ذبح أضحيته وتوزيع لحومها على المحتاجين يؤدي بدل الأضحية إلى هيئة الإغاثة الإنسانية IHH.
وكما هي الحال في كل الأمور، الأصل في الوكالة هي نية الموكل. المتبرع الذي يقوم بالتواصل مع الهيئة يكون قد حقق شرط التوكيل، وليس من الشرط أن يكون التعبير لفظياً لأن القيام بالعمل هو تعبير عن النية.
تبلغ قيمة الأضحية الواحدة 205 دولار، ويشتمل هذا الرقم على المصاريف التنظيمية أيضاً.
يختلف ثمن الأضحية من منطقة إلى أخرى، فيزيد ثمنها في بعض المناطق عن ثمنها في تركيا، وينخفض في مناطق أخرى. لذلك تقوم الهيئة بعد تحديد المناطق التي ستذبح فيها الأضاحي بجمع أسعار الأضاحي وتحديد السعر الوسطي لها.
تحديد سعر واحد للأضحية سيخفض تركيز التبرعات نحو المناطق ذات الأسعار المنخفضة كما يسمح بإمكانية إيصال لحم الأضاحي إلى كل منطقة حسب احتياجاتها. وبفضل ذلك يمكن إرسال الأضاحي إلى الكثير من المناطق التي لا تصلها تبرعات نتيجة كون سعر الأضاحي فيها مرتفعاً.
بالطبع بالإمكان ذلك.
تشتري الهيئة الأضاحي قبل عدة أسابيع من عيد الأضحى في المناطق التي سيجري فيها ذبح الأضاحي. تحديد السعر سيحول دون تركيز التبرعات على المناطق ذات أسعار الأضاحي المنخفضة، كما يسمح بإمكانية إيصال لحم الأضاحي إلى كل منطقة حسب احتياجاتها. الأصل في ذبح الأضحية بالوكالة تحقيق ذبح الأضحية وتوزيع لحمها على المحتاجين. ولا مانع في الفقه من تحديد "السعر المتوسط" للأضحية.
بإمكان أهل الخير تحديد المنطقة التي يرغبون في أن تذبح أضاحيهم فيها وذلك من بين المناطق التي المتاحة لذلك. وإذا لم يقم المتبرع بتحديد المنطقة، فعندها تقوم الهيئة بتحديد المنطقة حسب الحاجة.
يتم إعلام الموكل عن ذبح أضحيته عبر ارسال رسالة قصيرة. فبعد الانتهاء من عملية ذبح الأضاحي في مناطق الذبح يتم إبلاغ مركز الهيئة بذلك. فتقوم الهيئة بإعلام الموكل بتمام عملية الذبح والتوزيع.
يمكن التبرع بالأضحية حتى الساعة 23.59 من اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى.
يستمر ذبح الأضاحي بدءاً من بعد صلاة العيد في اليوم الأول وينتهي عند وقت العصر في اليوم الثالث.
يقتصر أداء الأضحية سواءً كانت واجبة أو سنة فقط بذبح حيوان يحقق جميع الشروط والأصول الشرعية المحددة. ولا يمكن التصدق بثمن الأضحية.
لا يغطي التبرع بمبلغ جزئي سعر الأضحية الواحدة والمحدد بـ 175 دولار.
السندات غير مقبولة، والشيك مقبول بشرط أن لا يتجاوز 45 يوماً.
تقوم هيئتنا بتنظيم إجراءات الأضاحي في القارات الخمس بالتعاون مع العديد من المؤسسات الشريكة ذات القدرة العالية على التنظيم. تقوم هذه المؤسسات قبل عيد الأضحى بالتخطيط لتحديد أصحاب الحاجة في المناطق التي سيتم توزيع الاضاحي فيها، وشراء الأضاحي، وذبحها وتوزيعها عقب صلاة عيد الأضحى وذلك بإشراف موظفي ومتطوعي الهيئة في المنطقة.
الأضحية هي عبادة مالية تجب على كل مسلم بالغ عاقل مقتدر وهو الذي يملك 80.18 غراماً من الذهب أو ما يقابله من النقود أو الممتلكات زائداً عن حاجاته الأساسية. وبالتالي ينبغي عليه أن يذبح أضحيته شكراً لله تعالى على النعم التي وهبها له وفي سبيله تعالى.
يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة لأن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح ، فدخلت إحداهما في الأخرى.
تجب الأضحية على كل مسلم بالغ عاقل مقتدر أو غني، وحد الغنى هنا أن يملك 80.18 غراماً من الذهب أو أن يكون ثمن الأضحية فاضلاً عن كفايته وكفاية من ينفق عليهم.
أوصى الرسول (ص) حسب رواية أبو داود، الأضاحي 10 بتقسيم لحم الأضحية إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول يوزع على الفقراء، والقسم الثاني يوزع على الجيران والأقرباء والأصحاب، والقسم الثالث يترك للأهل. يمكن أن يترك كامل اللحم للأهل حسب الحاجة، كما يمكن توزيع معظمه أو حتى كله عندما يكون عدد المحتاجين في المجتمع كثيراً.
عدم إيذاء الأضحية أو تعرضها للعذاب. ينبغي ذبحها من قبل الأشخاص المؤهلين وأن تكون عملية الذبح سريعةً، وأن تؤخذ التدابير اللازمة لعدم تلويث البيئة. ويبنغي إعارة الانتباه إلى أن لا ترى الأضحية دم الأضحية الأخرى أثناء الذبح.
الأضحية : ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام عيد الأضحى بسبب العيد تقرباً إلى الله عز وجل .
وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم ، وإجماع المسلمين. وهي واجبهة للقادر عليها ، فيُضحي الإنسان عن نفسه وأهل بيته.