قامت شركة جينر في بحث سياسي للشعب التركي ووجدت اكثرية الاتراك يتهمون اسرائيل في احداث مافي مرمرة.
وعند طرح سؤال من كان صاحب الحق في احداث مافي مرمرة فأن 94,2 من المشاركين ايدوا اسطول الحرية .
وعند سؤالهم عن اهم احداث 2010 فقد كانت في المرتبة الاولى الانتخابات التشريعية في تركيا بنسبة 44% وفي المرتبة الثانية هجوم اسرائيل على اسطول الحرية بنسبة 26% وفي الثالثة كان في التغيير الذي حصل في رئاسة حزب الشعب الجمهوري المعارض وبعدها اختيار اسطنبول كعاصمة للثقافة وفوز المنتخب التركي لكرة السلة بالمرتبة الثانية لبطولات البيفا العالمية في 2010 .
وقد اثبت البحث ان اسرائيل هي اكثر الدول المحتقرة في تركيا بمعدل 66% ويليها امريكا .
ومن اكثر الشخصيات المؤثرة ايجابيا فقد كان من نصيب وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو.
واضاف رئيس هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات السيد بلند يلدرم بأن هذا البحث يؤكد على ان الوجدان والضمير الحي هوالذي وجد طريقه في ابراز هذه النتائج .
وقال ايضا ان 94,2 من الشعب يتهم اسرائيل اما الذين يؤيدونها فأنهم يتهمون اسطول الحرية ولايعطونها الاعتبار وانا ادعوهم لأعادة النظر في هذا البحث والتفكير جيدا قبل اعطاء الجواب .