توجهت القافلة ليلا إلى مركز سيلشوكلو الثقافي، حيث افترشوا أرض الصالة الرياضية هناك، و ناموا داخل أكياس النوم التي جلبوها معهم.
و نظمت مظاهرة في ساحة سوق الثلاثاء، شاركت فيه حشود كبيرة من سكان المدينة، الذين حملوا الإعلام الفلسطينية، و قاموا بالتوقيع على علم فلسطيني ضخم بثوا فيه دعواتهم و رسائل دعمهم للفلسطينيين.
و خلال المظاهرة التي خرجت في كونيا لدعم القضية الفلسطينية و القافلة، قال لطيف سيلفي رئيس منبر المنظمات الغير الحكومية في كونيا : '' أحيي كل الذاهبين إلى غزة من المشاركين في القافلة..و هذه الحركة الإنسانية يجب أن تكون مثالا يحتذى بي في كل أنحاء العالم''.
كما قال رئيس حزب السعادة في كونيا والي تولو: '' غزة هي ضمير الإنسانية، و أنا أنادي الجميع من أجل دعمها و مساندتها''.
و بدوره قال كيفين أوفودن المسؤول عن تنظيم القافلة من لندن قال : '' لقد استقبلنا الأتراك بحرارة مشاعر لا توصف، و هم حساسون جدا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
أما بولنت يلدرم المسؤول عن تنظيم أمور القافلة في تركيا فقد حيى المشاركين في القافلة قائلا: '' لقد قامت العائلات القادمة من بريطانيا و التي تركت أطفالها وراءها من أجل هذه المهمة الإنسانية بإظهار حس عال من المسؤولية، و يجب علينا نحن أيضا و كمسلمين أن ندعم أشقاءنا في فلسطين، إذا لم يسمح لهذه القافلة بالدخول من رفح، أدعو كل واحد منكم يجب للخروج الشوارع للتظاهر''.
و نادى حكام الدول المسلمة قائلا : '' و أنادي بالخصوص الحكام العرب، إذا سقطت غزة، ستسقطون أنتم أيضا..غزة قضيتنا كلنا،و أنا أنادي الكل لدعم هذه القافلة..''
و تفرق الجمع بعد المظاهرة، و بعد إنتهاء برنامج القافلة في مدينة كونيا، توجهت نحو مدينة أضنة.