يواصل ابناء الشعب السوري الفارين من الحرب والإشتباكات المستمرة في مختلف انحاء سوريا لجؤهم إلى المناطق الحدودية الاكثر امنا نسبيا. ويزداد عدد اللاجئين كل يوم ويوم في تراكمات عشوائية على الحدود ومن بين هذه التراكمات معبر باب السلام الحدودي
ويكافح السوريون الذين اجبروا على ترك مدنهم ومنازلهم والمقيمون في خيام بدائية اعدت من اجلهم بالقرب من باب السلام من اجل البقاء على قيد الحياة في حاجة ماسة للطعام وحتى للخبز. لذلك ولتلبية إحتياجات هؤلاء اللاجئين من الطعام، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات منذ ما يقرب من حوالي عام ونصف بإرسال مطبخ متنقل يقدم وجبات يومية لحوالي 10 الاف شخص يوميا. كما ويقوم المطبخ هناك بتوزيع حزمات شهرية من وجبات الإفطار على كل عائلة هناك تحتوي كل حزمة منها على الزعتر والزيتون وزيت الزيتون والمربى والعسل والزبدة والحلاوة الطحينية
يعمل في المطبخ طهاة سوريون يقومون بطبخ مختلف الاكلات وفقا لذوق السوريين من بينها لبنية ومجدرة ومعكرونة وحساء العدس ورز والفاصوليا بكافة انواعها. يتم تقديم هذه الاطعمة مرة واحدة يوميا يقوم المقيمون في مخيمات اللاجئين هناك بملئ اواني معدنية او بلاستيكية. بالإضافة إلى ذلك، يتم تزويد كل أسرة فيما بين 10 و15 رغيف خبز يوميا
ولقرب مطبخ الهيئة هذا من باب السلام، يقوم المطبخ ايضا بتقديم الطعام لداخلين والخارجين عبر هذا المعبر ليتجاوز عدد الاشخاص المستفيدين من اطعمة المطبخ المتنقل اكثر من 10 الاف شخص