وشارك في هذه الزيارة التي نظم لمخيمات اللاجئين وفي القرى والبلدات المجاورة 7 من عضوات اللجنة النسائية بالإضافة إلى كل من السيدين إحسان اردم وإرهان افجو عضوي مجلس إدارة الجمعية
وأشار ممثل هيئة الإغاثة الإنسانية بمدينة عثمانية إلى أن عدد سكان المدينة لا يتجاوز 100 ألف نسمة في حين يحاول حوالي 50 ألف لاجئ المعيشة في المدينة تحت ظروف صعبة ويقيم ما يقرب من 35 شخص في أماكن لا تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا. كما ولا يمكن لمدينتنا عثمانية تقديم ما يكفي من مساعدات نظرا لقلة عدد سكانها . لذلك يصل بإستمرار معونات من المدن المجاورة في محاولة لإغاثة اللاجئين . ونحاول اسعاد هؤلاء هنا اليوم بإذن الله بفضل المساعدات القادمة من مدينة قونية
في هذا السياق قام وفد اللجنة النسائية خلال زيارتهم بتوزيع 100 من الطرود الغذائية بالإضافة إلى بطانيات وهدايا ولعب أطفال على اللاجئين وزاروا عددا من الجرحى أيضا
وكما ونقلت لنا السيدة زهراء ارديم رئيسة اللجنة النسائية في جمعية الإغاثة الإنسانية '' ايدار '' ما رأته أثناء زيارة الوفد لشاب يبلغ التاسعة عشر من عمره فقد والده وكسرت كلا قدميه خلال قصف بالقنابل أصاب منزلهم وقال له الأطباء في عثمانية أنه لا يمكن علاجه في تركيا. لذا أخذنا منه الفحوصات والتحاليل واطلعناها على أحد الأطباء المتطوعين معنا الذي اخبرنا أنه بالإمكان القيام بمثل هذه العمليات الجراحية في مختلف المدن التركية الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وقونية سيمكنه بعدها المشي مرة أخرى . وبشرنا الشاب بأنه نحن في اللجنة النسائية في جمعية الإغاثة الإنسانية سنلبي مصاريف علاج الشاب بشكل كامل
وفي عقب الزيارات التي تم القيام بها في مدينة عثمانية، زار الوفد كل من مخيمات الشمارين وباب النور وباب السلام للاجئين السوريين داخل سوريا على الحدود مع تركيا
في حديث لها في اعقاب الإنتهاء من برنامج الزيارات أفادت السيدة زهراء ارديم رئيسة اللجنة النسائية في جمعية الإغاثة الإنسانية '' ايدار '' أنه من الصعب التخفيف من معاناة الشعب السوري وتضميد جراحه تماما إلا أنناسنحاول القيام بقدر المستطاع من أجل إغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق وقمنا والحمد لله تعالى بالوصول إلى العديد من إخواننا وأخواتنا اللاجئين وتقديم المساعدات لهم . بالطبع لم ينتهي واجبنا إلى هذا الحد بل إزدادت اكثر وسنواصل بذل كل ما بوسعنا من جهد من اجلهم