يسعى الأسطول البحري الذي سيشارك فيه العديد من الأفراد من مختلف أنحاء العالم إلى التأكيد للفلسطينيين أنهم ليسوا وحيدين في محنتهم، و لدعم هذا الهدف، نظمت أمسية في فندق براء في كونيا، من قبل كل من جمعية الأناضول للمساعدات الإنسانية، و جمعية IHH في كونيا.
شارك في الأمسية كل من مساعد رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية حسين أوروتش، رئيس جمعية الأناضول للمساعدات الإنسانية فاتح يوكسيل، رئيس جمعية IHH في كونيا هدايات يلماز، مدرس الدين نور الدين يلدز، الضيف الفلسطيني الغزاوي رفعت الدحدوح، المشاركون في القافلة الماضية، رجال الأعمال، و مؤسسات المجتمع المدني.
شبه نور الدين الأحداث الحالية و حركة '' وجهتنا فلسطين..حمولتنا المساعدات الإنسانية '' بالمشاق و الصعاب التي عاشها الرسول الكريم خلال رحلة '' تبوك ''، و دعا الجميع للمساهمة بكل ما يستطيعون لدعم هذه الحركة و قال : '' في تلك الرحلة المباركة و تحت حر شديد سار جيش من 40 ألف مجاهد مسافة 800 كيلومتر. و من شدة الحر لم تعد الجمال تقوى على المقاومة فتباطأت حركتها..و أمام هذا الوضع..وقف أحد الأفراد أمام الجمال و أنشد سطرين عن أهمية هذا الرحلة..و قد كان لهذا أثر سحري على الجمال التي استعادت سرعتها...و قد دعا الرسول لهذا الشخص قائلا : '' بارك الله فيك ''. لهذا و لنكون مثل هذا الشخص، علينا دعم و مساندة و تشجيع هذا الأسطول البحري ليصل إلى هدفه ووجهته النهائية..يجب أن نكون كلا واحدا لإيصال المساعدات إلى فلسطين..'' .
كما دعا حسين أوروتش لتحقيق نفس الهدف قائلا : '' يجب أن نظهر أننا مع الشعب إلى جانب الشعب الفلسطيني...ذلك تراب الفلسطينيين...سيرافق مواطنو 50 دولة 1000 من مواطنينا إلى فلسطين..ستحمل سفننا أفرادا من مختلف التوجهات...توحدنا فلسطين..ستحمل السفن 10 ألف من الأطنان من الأغذية و مواد البناء...لأن إسرائيل ترى مواد البناء كأسلحة...لا تسمح للفلسطينيين بإعادة بناء بيوتهم التي دمرتها مقاتلات الصهاينة..إنشاء الله ستنطلق السفن في 15 أيار، و سنصل بإذن الله إلى فلسطين..''.
كما تحدث هدايات يلماز عن مشاركة أهل كونيا في قافلة المساعدات البرية السابقة ب6 سيارات و 17 متطوع، و أكد أن هذه المرة أيضا سيساندون الشعب الفلسطيني بأسطول مساعدات ضخم بإذن الله''.
عقدت الأمسية في 09 نيسان 2010 بمشاركة 550 شخص، و اختتمت بعرض مرئي عن فلسطين منذ التاريخ القديم إلى أيامنا الحاضرة، مع شكر كل المشاركين و الأمل بتحقيق الهدف إنشاء الله.