يحتفل اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي قامت الامم المتحدة بالإعلان عنه عام 1989 للحد من إنتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية لاطفال العالم ولا سيما في مناطق الحروب والفقر والمجاعات. لذلك وبتاريخ 20 نوفمبر 1989 وبتوقيع من 193 دولة أعلن هذا اليوم بما يعرف باليوم العالمي لحقوق الطفل
من مبدأ إعتبرت فيه هيئة الامم المتحدة بان الاطفال لهم حقوق وإحتياجات بمختلفة عن الكبار والبالغين، تهدف الهيئة بموجب هذه الاتفاقية إلى ضمان حقوق الطفل وإجبار الدول الموقعة عليها بإجراء تغييرات في قوانينها الداخلية وفقا لبنود الإتفاقية ال54 ومتطلباتها
وتعتبر هذه الإتفاقية التي وقعتها 193 دولة هي اكثر الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها من قبل اكثر عدد من الدول واسرع وثيقة دولية دخلت حيز النفاذ حتى الآن. واسست الإتفاقية على أساس حق الاطفال بالمعيشة في ظروف آمنة وصحية، بغض النظر عن الجنس والدين واللغة والعرق والوضع الاجتماعي. وتحتوي الإتفاقية على معايير متفق عليها دوليا وإلتزامات التي لا يمكن تغييرها. كما وقامت الامم المتحدة بتحديد لجنة لحقوق الاطفال للتحقق كل خمس سنوات من تقدم الدول في مجال حقوق الاطفال وما تقوم بتغييرات في قوانينها المحلية لصالح الاطفال وحقوقهم.
أطفال العالم
وفقا لمنظمة العفو الدولية، وصلت الإنتهاكات التي يتعرض لها الطفال من إساءة المعاملة والعنف والمواد الإباحية إلى درجة لا يستهان بها بخاصة في البلدان التي يواجه فيها الطفال مثل هذه الانشطة. وتفيد الإحصائيات بوجود حوالي 250 مليون طفل بين الفئة العمرية بين 5 و 14 عاما من العمر يضطرون او يجبرون على العمل وان هناك الملايين من الأطفال في الفئة العمرية بين 12 و 17 من العمر لم يمكنهم الإلتحاق بالمدارس. كما وتفيد تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بان هناك اكثر من 165 مليون يتيم في العالم بينما يفقد يوميا 22000 طفل حياتهم نتيجة اسباب يمكن الوقاية منها
وفقا للجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة، فان 14 دولة فقط من بين 43 دولة موقعة قامت بإرسال تقاريرها للامم المتحدة قد اتمت تغيير قوانينها الداخلية وفقآ لمبادئ الإتفاقية. بينما قامت البلدان الاخرى بإصدار قوانين جديدة مماثلة إلا انها لم تتعدى القيام بتوعية الاطفال حول حقوقهم فقط
وعلى الرغم من إتفاقية حقوق الطفل وما تبعها من لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة، يشكل الاطفال الفئة الضعيفة في المجتمع التي تتعرض دون حماية لإنتهاكات كبيرة وسؤ معاملة
تحت شعار: لنعمل جميعا من أجل تحقيق الكرامة والتنمية والحوار لأطفالنا \'\' يصادف يوم 20 نوفمبر هذه السنة الذكرى 23 لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر 1989 في سبيل الحد من إنتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها الأطفال في جميع أنحاء العالم. ولكن وللاسف يناسب هذا اليوم مشاهد بشعة لمذابح ترتكب ضد الاطفال في فلسطين وسوريا واراكان
وتسعى المعاهدة التي تم الإتفاق عليها في عام 1989 و وقع عليها 193 دولة إلى ضمان حقوق الاطفال وحث هذه الدول على تغيير قوانينها في هذا الإطار ولكن لا تزال الامم المتحدة صامتة امام ما يحدث من مجازر و وفيات الاطفال يتعرض الاطفال لها في سوريا وفلسطين واراكان
هناك اشياء جميلة ايضا تحدث
تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات من خلال مشروعها \'\' نظام الاسرة الراعية \'\' بتوفير الرعاية بشكل منتظم ومستمر للايتام في مختلف انحاء العالم، هادفة من ذلك إلى حماية الاطفال ولا سيما المتضررين منهم من الحروب والكوارث الطبيعية وتقديم الدعم لهم حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم دون مساعدة. كما وتسعى الهيئة بما تقوم بإنشائه من ملاجئ للايتام ومدارس إلى تلبية إحتياجات الايتام من مأوى وتعليم بالإضافة إلى مشاريع خاصة بهم حسب إحتياجاتهم. وبلغ عدد الايتام الذين تتكفلهم هيئة الإغاثة الإنسانية حتى 2012 نوفمبر 27134 يتيم