شارك في هذا الإجتماع الذي إستضافته كل من هيئة الإغاثة الإنسانية وإتحاد المؤسسات التطوعية التركية ممثلي العديد من المؤسسات الإنسانية الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة والهلال الأحمر التركي
تهدف المؤسسات التي تشارك في قمة 2016 من هذه الإجتماعات التحضيرية الى الإستعداد بافضل شكل ممكن للقمة وإتخاذ القرارات التي تهدف إلى تحقيق نتائج فعالة في المستقبل
من المتوقع من خلال هذه الإجتماعات ان يتقدم كافة الاطراف في مجالات المساعدات الإنسانية باكملها من دول ومنظمات حكومية ومدنية ومؤسسات الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء التقنيين وغيرهم من المهتمين بالمسألة الإدلاء بافكارهم وإقتراحاتهم من اجل تشكيل القمة
تتمحور هذه الإجتماعات التشاورية حول 4 نقاط محددة وهي زيادة فعالية المساعدات الإنسانية وتعزيز سبل الوقاية من المخاطر والكوارث المتوقعة وتلبية إحتياجات كافة المدنيين الذين يعانون في اماكن الصراع والإشتباكات إبتكار وأساليب جديدة في المساعدة الإنسانية
في خطاب الإفتتاح، اكد السيد يافوز داده الأمين العام ونائب رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات على اهمية عقد القمة الاولى العالمية للمساعدات الإنسانية عام 2016 في تركيا والتي تعتبر دليل حاسم على النقطة التي وصلت إليها البلاد في مجالات المساعدات الإنسانية خلال السنوات العشرة الماضية بعد التحول الفكري والذهني للبلاد خلال هذه الفترة مضيفا: '' مشكلة اللاجئين في العالم آخذة في الازدياد بسبب ما يواجهه العالم من حروب. وتعتبر تركيا بمركزيها الجغرافي الاستراتيجي اكثر الاماكن اهمية وانسبها كملجأ للاجئين بسبب هذه الحروب
واشار السيد داده إلى انه تم تكفيل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات والمنظمات الشريكة العاملة في المنطقة بتنظيم مثل هذه الإجتماعات في البلقان والشرق الأوسط وآسيا الوسطى مضيفا: '' اهم شئ هنا هو ان التفكير بما يمكن القيام به من اجل الناس في اماكنهم. لذلك هذه المشاورات ذات أهمية كبيرة من وجهة النظر هذه. اؤمن بأننا سنقوم بنقل الخبرة المكتسبة من العمل الإنساني لهيئتنا خلال عملها في هذه المجالات
وقد تم في الجلسة العامة في الأمم المتحدة في شهر أكتوبر الماضي تقرير عقد القمة الاولى العالمية للمساعدات الإنسانية في تركيا وذلك من أجل إيجاد حلول للأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم زيادة فعالية المنظمات المدنية في مجالات المساعدات الإنسانية. في إطار الجهود التي تم بذلها بقيادة وزير الخارجية التركي آنذاك السيد أحمد داود أوغلو، قررت الامم المتحدة عقد هذه القمة في إسطنبول عام 2016 من اجل القيام بمساعدات دولية فعالة في جميع المناطق التي تواجه الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية والحروب وعلى رأسها سوريا