أقيمت صلاة جماعة في القاعة المغطاة ببلدية \'\' كيبيز \'\' بمدينة أنطاليا، قبل أن ينطلق المتضامنون إلى الميناء لركوب السفينة.
كما أقيمت صلاة الجنازة للغائب، على روح الشهيدين فاروق أكتاش و بهاء الدين يلدز، و اللذان فقدا حياتهما عند تحطم الطائرة التي كانت تقلهما على الجبال الأفغانية.
و بعد الصلاة أكد بولنت يلدرم في خطابه أن الأسطول ينطلق بيهدف إعطاء المحتاجين من الناس في غزة و منحهم الدعم و المساندة و التأكيد أنهم ليسوا وحدهم و قال : \'\' حتى لو كان هذا الظلم ينزل بالمسيحيين و اليهود ستكون ردة فعلنا نفسها لإعانتهم و دعهمهم، لأننا أصحاب ضمير، إنشاء الله سنكسر الحصار المفروض على فلسطين، و سنعيش في الأخير نصر أحد و خيبر يوما ما، و يمكن صلح الحديبية، لكننا بالتأكيد لن نتردد من أجل نيل النصر.\'\'
و تابع : \'\' هم حضروا لنا سجونا في الميناء، و يقولون سوف يعتقلوننا و يصحبونا إلى ذلك الميناء، و سيعتقلون العرب و الفلسطينيين لمدة طويلة، و سيطلقون سراحنا بعد استجوابنا، و نؤكد لهم أننا بعد انطلاقنا لن نترك أيا من إخواننا خلفنا، إما أن نذهب سوية أو لا، نحنا كلنا معا، من مختلف أنحاء العالم، و لن تجعل أيا منا كنش فداء، لأننا مقاومون و سنربح هذه المقاومة، نحن لن نتردد أبدا...و لا نقبل أيا ميناء لإنزال مساعداتنا، لا بديل عن ميناء غزة\'\'.
بعد ذلك صعد المتضامنون الباصات التي أقلتهم إلى الميناء مع موكب من السيارات التي اجءت لتوديعهم، و كان العديد من المواطنين يلوحون لهم في الشوارع و يدعون لهم.
يتكون الأسطول من سفن من كل من تركيا، الكويت، الجزائر، اليونان، السويد و إيرلندا، و يبلغ عددها 9 سفن، تنقل إلى جانب المساعدات الإنسانية، العديد من الدكاتره، الصحفيين، الناشطون، نواب برلمان.