إنطلقت فرق مؤسسة الإغاثة الإنسانية إلى أفغانستان، حيث تم ذبح 105 رأس أضحية كبيرة، و توزيع لحومها على كل المحتاجين في مناطق عديدة مثل كابول، جلال آباد، قندوز، باداكشان، مزار الشريف، لجمان و تخار.
ليبيريا عاشت بركة العيد
كانت ليبيريا أيضا على موعد مع بركة العيد، حيث ذبحت الأضاحي في العاصمة و 23 مدينة أخرى، ووزعت لحومها على 2000 عائلة.
يبلغ عدد سكان ليبيريا 4 ملايين نسمة، نسبة 30% منهم مسلمين، و منذ عام 1989 و بسسب الحرب الداخلية التي دامت 14 عاما، يحاول 80% من سكان البلاد العيش على مردود 1.25 دولار في اليوم.
أضاحي العيد في تركيا
وزعت مؤسسة IHH لحوم الإضاحي على 61 محتاج في مدينة إسطنبول، على العوائل المحتاجة، اللاجئين، الطلاب و الأيتام.
ثياب العيد الخاصة بالأيتام
عاش الأيتام في تركيا و خارج تركاي، الذين يتمتهم الحروب و الكوارث الطبيعية فرحة العيد، حيث وزعت عليهم ثياب العيد، إضافة إلى مساعدات نقدية لعوائلهم.
العيد و أبعاده
حلول فرق الإغاثة الإنسانية في مناطق الحروب و الأزمات، ليس فقط بدافع ذبح الأضاحي و توزيع لحومها، و لو أن هذا من الأسباب الرئيسية، لكن أيضا، تسعى الفرق عبر زياراتها إلى تلك المناطق التعرف عن قرب على هموم و مشاكل هؤلاء السكان و المسلمين الذين يعيشون هناك، من إجل التخطيط لمشاريع إنسانية، لتنفيذها في تلك المناطق، و يقوم قسم من المتطوعين بكتابة تقارير عن تلك المناطق و حكاياتها، من أجل نقل صورة لما يحدث هناك و القيام بما يمكن عمله من أجل دعم هؤلاء المحتاجين و الفقراء.